ميداني

الجيش العربي السوري يسيطر على غالبية قرى وبلدات محافظة درعا

تابعت الوحدات القتالية السورية عملياتها العسكرية في ريفي درعا الشمالي والشمالي الغربي وفي القطاع الأوسط لمدينة القنيطرة وسيطرت على أغلب قرى وبلدات محافظة درعا.

وأحكمت القوات سيطرتها على عدة قرى وبلدات في المنطقة بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة تارة ، وتارة عبر اتفاقيات تسوية تم التوصل إليها مع الحكومة السورية.

وبذلك لم يتبقَ أمام الوحدات القتالية سوى عدد قليل من القرى والبلدات في طريقها لبسط نفوذها على كامل مناطق سيطرة المسلحين في ريف درعا ما عدا مناطق نفوذ “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في المنطقة الجنوبية “سيطرة الجيش العربي السوري على قرية الطيحة شمال غرب قرية المال في ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين، وتابعت القوات عملياتها باتجاه الشرق لتحكم قبضتها على قرية كفر ناسج وتل حمد بعد ظهر اليوم بعد مواجهات مع المسلحين”.

وأضاف المصدر أن ” وحدات قتالية افتتحت محورا قتاليا جديدا انطلاقا من مواقعها في محيط إنخل وبسطت سيطرتها على قرية سملين وقرية زمرين وتليها الشمالي والغربي، وتابعت تقدمها لتسيطر على قرية أم العوسج شمال غرب زمرين ومنطقة خربة المليحة الواقعة على الطريق بين قريتي كفرشمس وعقربا في ريف درعا الشمالي بعد مواجهات مع المسلحين أيضاً”.

وتابع المصدر “الوحدات القتالية التي تمركزت في قرية زمرين بعد إحكام السيطرة عليها باشرت بتنفيذ رمايات مدفعية وصاروخية دقيقة بالتعاون مع سلاح الجو السوري باتجاه تل الحارة وتل الأحمر وحرش الحارة”.

وأردف المصدر “بالتوازي مع ذلك قامت وحدة من قوات المشاة بالدخول إلى مدينة الحارة ضمن اتفاق مصالحة وطنية مع الحكومة السورية لتتقدم هذه القوة وتنتشر في تل الحارة وتل الأحمر وحرس الحارة بعد فرار المسلحين من المنطقة”.

وأوضح المصدر أن “وحدات قتالية من المشاة مدعومة بعدة مدرعات ثقيلة بعد بسط سيطرتها على مدينة الحارة استجابت لطلب أهالي بلدة نمر في ريف درعا الشمالي بدعوتهم لدخول البلدة وانتشرت داخلها بعد رفع الأهالي العلم السوري على مبنى البلدية”.

وأكمل المصدر أن “وحدات قتالية من قوات النخبة أحكمت سيطرتها على قرية مسحرة وتلتها في القطاع الأوسط من مدينة القنيطرة بعد معارك طاحنة مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها”.

وأشار المصدر إلى أن “قرى وبلدات عين التينة والقصيبة والدواية أبوغارة والهجة في ريف القنيطرة خرجوا بمسيرات مؤيدة ورفعوا العلم السوري فوق مباني مؤسسات الدولة السورية تأييدا للجيش العربي السوري وانتصاراته في ريفي درعا و القنيطرة”.

من جانبها، أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل أكثر من 20 مسلحاً، بنيران الجيش العريي السوري على محور قرية مسحرة فيما أعلنت جميع الفصائل المسلّحة في الجنوب السوري انحلالها عن “الجبهة الجنوبية _ الجيش الحر” واندماجها تحت مسمى “جيش الجنوب”.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر- المنطقة الجنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى