تعليم

الإسلاميون المتشددون يعاقبون من يشارك في العملية الامتحانية في الدولة السورية

أصدرت ما تسمى “مديرية التربية والتعليم في إدلب” التابعة لحكومة الإنقاذ الإسلامية المتشددة تعميماً منعت بموجبه إرسال الطلاب والمعلمين إلى مراكز التربية في مناطق سيطرة الدولة السورية.

وتثير العملية التعليمية التي تابعتها الدولة السورية، على الرغم من كل الإرهاب الذي حاول قتل التعليم في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، الرعب في نفوسهم، حيث يحاربونها بكل الأشكال.

وتشرف “مديرية التربية والتعليم” التي تنكر تبعيتها لحكومة الإنقاذ الإسلامية المتشددة، رغم تبنيها الفكر الإسلامي المتطرف، على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.

ونص التعميم الذي نشرته مواقع إعلامية معارضة، “على فصل أي مدرّس في مديرية تربية إدلب يرسل أحد أولاده إلى مراكز حماة الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، كما يشمل فصل أي مدرّس تعمل زوجته أو مدرّسة يعمل زوجها لدى الحكومة في مناطق سيطرته خارجة المحافظة.

وجاء في التعميم “يفصل كل مدرّس بالتربية الحرة يرسل أحد أولاده إلى حماة (…) يفصل كل مدرّس/ مدرّسة بالتربية الحرة والمنظمات التعليمية تعمل زوجته/ زوجها لدى الحكومة”.

وشمل القرار، “يحال إلى دائرة الرقابة كل مدرّس/ مدرّسة يقوم بتدريس المنهاج الجديد للدولة السورية إن كان من مدرّسي الدولة أو الحرة بالمدارس أو المعاهد الخاصة”.

ويأتي التعميم “منعاً لأي تعامل بين مديريات التربية والمراكز التعليمية في مناطق سيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في الشمال السوري”.

وعلى الرغم من كل الممارسات، استمر الطلاب السوريون بالتدفق، لمتابعة تحصيلهم العلمي في مؤسسات الدولة السورية.

يذكر أن الدولة السورية استمرت بتقديم الرواتب الخاصة بالمعلمين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، دعماً للطلاب والمواطنين السوريين العاملين في السلك التربوي، وحفظاً لما يمكن حفظه في ظل الحرب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى