كاسة شاي

“إذا اشتهت الأم الحامض معها صبي”…. “خرافات شعبية” عن جنس المولود مازالت متداولة

رغم التطور الذي حققه المجال الطبي في البلاد العربية، مازالت بعض الأمهات يعتمدن طرقاً متوارثة تُصنف على أنها خرافات شعبية، للتوقع ما إذا كان المولود ذكراً أو أنثى.

ومن الخرافات الشعبية التي ترافق فترة الحمل، الخرافات التي تستبق التشخيص الطبي لمعرفة نوع الجنين، ومنها خرافة “الحامض والحلو” لمعرفة جنس الجنين إن كان صبي أم بنت.

و تقول الخرافة الشعبية إن “المرأة الحامل التي تشتهي الطعم الحامض والمخللات تكون حاملاً بذكر، ومن تشتهي المذاقات الحلوة والسكريات تكون حاملاً بأنثى”.

ووفقاً لموقع psychology today إن “اشتهاء مذاقات معينة أو أطعمة محددة أكثر من غيرها خلال الحمل أمر طبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وتبلغ تلك الشهوات ذروتها في الثلث الثاني من الحمل، وتختفي عادة قبل الولادة”.

و وفقاً للموقع نفسه، فإن “حدوث هذه الرغبة الشديدة بالمذاقات والأطعمة الخاصة خلال الحمل تعود إلى مادة تسمى Neuropeptide Y، وهي واحدة من أقوى منشطات الشهية المعروفة لدى الإنسان، والتي يزداد إنتاجها في الدماغ أثناء الحمل، وقد تكون مسؤولة عن زيادة الشهية الملحوظة لدى الحوامل”.

ومن الخرافات الشعبية المنتشرة خرافة “نبض الحامل”، وتقول الخرافة إن “نبض الحامل إذا كان قوياً يكون الجنين ذكراً، وإن كان بطيئاً فالجنين أنثى”.

وبحسب موقع Health line إن “معدل ضربات القلب لا يمكنه التنبؤ بجنس الطفل، وينفي صحة القصص المتداولة بأن زيادة عدد الضربات عن 140 نبضة في الدقيقة يعني أن الجنين أنثى، وإن قلّ عن 140 نبضة فالجنين ذكر”.

و أشار الموقع إلى “دراسة أجراها الباحثون على 966 تصويراً بالموجات فوق الصوتية لأجنة نساء لم يتجاوز حملهن الـ14 أسبوعاً”.

وتبيّن أنه “بمتوسط ​معدل ضربات قلب الأجنة التي تبين أنهم ذكور في الأشهر الثلاثة الأولى 154.9 نبضة في الدقيقة (بزيادة أو نقصان 22.8 نبضة في الدقيقة)”.

وبالنسبة للأجنة الإناث كان 151.7 نبضة في الدقيقة (زائد أو ناقص 22.7 نبضة في الدقيقة)، واستنتج الباحثون أنه لا فرق كبير بين معدلات ضربات القلب لدى الذكور والإناث أثناء الحمل المبكر.

وخرافة “الوحمة”، تقول إن “اشتهاء المرأة الحامل لنوع معين من الطعام دون أن تأكله يمكن أن يسبب “وحمة” تظهر على جسم المولود، و”الوحمة” هي علامة على الجلد لونها مختلف عن لون البشرة”.

وينفي العلم هذا المعتقد، ويشير المتخصصون إلى أن “أسباب الوحمات تعود إما إلى خلل نتيجة اتساع وانقباض الشعيرات الدموية، وإما نتيجة البروتينات التي تنتجها المشيمة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى