موجوعين

أكثر من عشر قرى بريف الحسكة الغربي محرومة من المياه منذ ست سنوات

اشتكى مجموعة من أهالي قرى الهزيم و البندجي و عب الناقة و العشرة و السبع حمايل و الدريس و الشعيرات و العبدالله و تل مجدل، التابعة لبلدة التوينة 10 كم غرب مدينة الحسكة، عبر تلفزيون الخبر انقطاع مياه الشرب عنهم منذ 6 سنوات متتالية.

وقال الأهالي أنهم “كانوا يتغذون بالمياه من مركز مياه بلدة التوينة وهم يعانون الأمرين حالياً بسبب انقطاع المياه عنهم علماً أنهم مشتركين لدى مؤسسة مياه الحسكة ولديهم شبكة مياه قامت المؤسسة بتمديدها من عام 2005م، ومع بداية الأزمة انقطعت المياه عنهم”.

وطالب الأهالي في شكواهم مؤسسة مياه الحسكة “تمديد خط داعم من الخط الرئيسي القادم من محطة آبار علوك برأس العين بطول تقريبي يصل إلى 70 م وذلك أسوة بقرى بلدة تل تمر التي تتغذى بالمياه بنفس الطريقة”.

من جانبه، قال مصدر في مركز مياه بلدة التوينة لتلفزيون الخبر أنهم “وبعد وصول شكاوي من الأهالي وبطلب من الإدارة العامة للمؤسسة قمنا بالكشف على الموقع وتبين حاجتهم إلى تمديد خط داعم لهم من خط الجر الرئيسي 1200 بطول 30 م مع تركيب سكر 300 عدد واحد + سكر 100 عدد واحد”.

ورد مدير عام مؤسسة المياه بالحسكة بتحويل طلب أهالي القرى قائلاً ” أنه مخطط من قبل إدارة مركز مياه التوينة إلى مديرية الدراسات في المؤسسة”، التي بدورها ردت على طلب الأهالي قائلة إن “القرى و التجمعات السكانية الواردة في الكتاب مروية من محطة الحمة وفيها خطوط رئيسية وفرعية وعلب توزيع نظامية”.

وأضافت المديرية في ردها أنها “لا تستطيع دعم شبكة القرى المذكورة من خط الإرسال القادم من محطة علوك بريف رأس العين كونها غير محسوبة في تصميم الخط وتتغذى من المحطة مباشرة”.

واقترحت مديرية الدراسات عبر مديرها في ردها “تكليف من يلزم لإزالة المخالفات الموجودة على مسارات الخطوط ووضع برنامج لتزويد التجمعات المذكورة وفق برنامج التقنين المعمل به”.

وأوضح المصدر في مركز مياه بلدة التوينة أنهم “طالبوا المؤسسة العامة للمياه بزيادة ساعات ضخ المياه عبر محطة الحمة للقرى المذكورة أعلاه بمدة لا تقل عن ساعات في كل وجبة بدل ثلاث ساعات لكل وجبة ليتم إيصال المياه إلى القرى”.

إلى ذلك، يبقى أمل أهالي قرى الهزيم و البندجي و عب الناقة و العشرة و السبع حمايل و الدريس و الشعيرات و العبدالله و تل مجدل، معلقاً بعودة مياه الشرب إليهم، في ظل المراسلات والمقترحات من المعنيين التي اتضح أنها بدون جدوى تذكر حتى اليوم، علماً أنهم يقومون حالياً بشراء مياه الشرب من الصهاريج الخاصة بسعر 300 ل.س للبرميل الواحد.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى