موجوعين

مواطنة سوريّة تسأل وزير النفط “مين سرق حصتي من المازوت”؟

سألت مواطنة سوريّة من مدينة حمص، عبر منشور على صفحتها على موقع “فيسبوك” ، وزير النفط ، عن المسؤول عن سرقة حصتها من مازوت التدفئة .

وأرفقت ريما سواح ، منشورها لصورة نقلتها عن شبكة أخبار “دمشق الآن ” تتضمن تصريحا لوزير النفط ، عن حصة العائلة السورية من المازوت والبالغة ٤٠٠ ليتر، وأن توزيعها بآلية مدروسة وعلى دفعتين .

وكتبت ريما “سيادتك … معلومك قربت تخلص الشتوية … وفي ناس بحمص لسا ما وصلها أول دور بالمازوت … يلي هو ١٠٠ ليتر -مو ٢٠٠ )..( … يعني هدول الناس ما حصلوا ربع حصتهم بحسب تصريحك.”

وتابعت “سيادتك .. مين الجهة المسؤولة عن سرقة حصتي من المازوت إذا خلصت سنة ٢٠١٩ وما وصلني ال ٤٠٠ ليتر كاملات ؟؟ وهل بيحقلي ارفع دعوى عليهن بتهمة السرقة ؟؟؟.

وأكملت سواح “هلا اذا سيادتك عم تحكي عن العاصمة فيا ريت توضح . .. لأنه كلامك كان عام … ما موضح مين العائلات يلي عم تقول حصتهم ٤٠٠ ليتر .. “.

وتابعت سواح ” نحنا بحمص من سنين ما شفنا اكتر من ٢٠٠ ليتر بالسنة – ما عدا السنة الماضية في حارات كانت محظوظة عبولها ٣٠٠ … بقى مين قصدك اله ٤٠٠ ليتر ؟؟”.

واستطردت ابنة مدينة حمص “سيادتك مانا طالبين كتير … مازوت مافي ماشي الحال .. عم ندبر حالنا من السوق السودا … اه نسيت خبرك انه المازوت متوفر بالسوق السودا .. بيدون ٢٠ ليتر ب ٦٠٠٠ …بس “.

وتابعت ريما ” سيادتك طالبين بس ترحموا العالم الي لسا ما شمت ريحته للمازوت السنة وبلاها هي التصريحات.. لأنه يعني .. ما انبلعت معي قصة ال ٤٠٠ ليتر ..”.

وختمت “سيادتك نتمنى انكن تخجلونا وتصغرونا وتحطوها على عيونا … ويتعبى لكل عائلات الشعب السوري ٤٠٠ ليتر مازوت … لكل عيلة على حدة .. وما يضل ولا سوري بردان ..”.

وأكدت مصادر مسؤولة في محافظة حمص لتلفزيون الخبر، أن نسبة التوزيع للدفعة الأولى والبالغة ١٠٠ ليتر لم تتجاوز ٥٠ ٪ في بعض أحياء حمص، في حين تم استكمال الدفعة الأولى في أحياء أخرى.

وتعزو شركة “سادكوب” عدم حصول المواطنين على مخصصاتهم إلى قلة الكميات المخصصة لمحافظة حمص، والتي تأرجحت بشكل غير منتظم من ٢٢ طلب الى ١٧ بما فيها المازوت المخصص للنقل والمشافي والمؤسسات الحكومية.

يشار إلى أنه توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة مع حلول فصل الربيع، كما تنتهي الدفعة الثانية مع حلول الصيف فيما لو استمرت الشركة بهذه الجدية في توفير المادة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى