محليات

محافظة دمشق تفرض لباساً موحداً للسائقين وتدعم خدمة “تكسي سرفيس”

اتخذت محافظة دمشق قراراً بإنهاء عمل السيارات العامة العاملة ك” تاكسي أجرة “ في مدينة دمشق، والمسجلة في عام 2001 وما قبل، وتحويلها إلى سيارات خدمة ” سرفيس” ، كما فرضت لباساً موحداً للسائقين.

وبيّن رئيس نقابة عمال النقل البري في دمشق زكريا ياغي بحسب صحيفة ” الوطن” شبه الرسمية أن “هذا القرار جاء، خلال اجتماع اللجنة المشكلة بموجب قرار محافظ دمشق، والمكلفة بدراسة واقع سيارات الأجرة (التكسي) فيما يتعلق بكافة مواصفاتها، وكل ما يتعلق بنظام عملها”.

وأضاف ياغي “تبين للجنة وفق كتاب مديرية النقل في دمشق، أن عدد سيارات التكسي في دمشق يبلغ 23948 سيارة، و1009 منها سيارات تعود سنة صنعها للعام 1999، و1406 سيارة صنع العام 2000، و1715 سيارة صنع سنة 2001”.

وذكر ياغي أن “هناك سيارات لا تحمل لوحة دمشق أو ريف دمشق وتعمل بشكل مخالف كسيارات أجرة في دمشق، بموجب موافقات خاصة ودون عداد أو فانوس، علماً بأن الموافقة الممنوحة لها تخولها العمل ضمن المدينة ضمن منظومة تكسي سرفيس فقط “.

وأكمل ياغي ” أشارت اللجنة إلى أن بعض السيارات العامة التي تعمل بالأجرة حالتها الفنية ومظهرها الخارجي سيء جداً، وهي غير مناسبة للعمل ضمن منظومة الأجرة العامة، وبعضها لها صندوق خلفي صغير أو غير موجود، مما يقلل الحماية للركاب في حال حدوث إصابة من الخلف”.

وأوضح ياغي أن “اللجنة وضعت خطوطاً لمنظومة تكسي سرفيس، أولها إعادة ضبط العمل ضمن المدينة لسيارات الأجرة العامة، لمدة تنتهي نهاية العام القادم، وتركيب فوانيس وعدادات جديدة، وتركيب لصاقة على سيارات الأجرة لتميزها عن السيارات الأخرى، ووضع بطاقة تعريف بالسائق توضع على الزجاج الأمامي للسيارة”.

كما قررت اللجنة بحسب ياغي، “الإبقاء على لون السيارات وعدم إلزام أصحابها بدهان جديد، كما فرضت لباساً موحداً لجميع سائقي سيارات التكسي”.

ونوه ياغي إلى أنه “سمحت اللجنة لمن يرغب من مالكي سيارات تكسي الأجرة المسجلة في عام 2001 وما قبل، بتحويلها إلى سيارة خصوصي في حال رغب صاحب السيارة بذلك”.

وحول السماح بتسجيل سيارات عامة أجرة جديدة في دمشق، أشار ياغي إلى أن “الموضوع مرهون بنتائج تطبيق منظومة تكسي السرفيس ومدى حاجة المدينة إلى سيارات تكسي أجرة، ليتم حينها دراسة الموضوع واتخاذ القرار المناسب”.

يذكر أن محافظة دمشق تمنع نقل سيارات الأجرة العامة من أي محافظة إلى دمشق، وتسمح بنقل أي مكرو باص إلى خطوط المدينة، بشرط أن يحصل مالك المكرو على موافقة لجنة نقل الركاب في محافظته الأصلية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى