محليات

الباصات الجديدة: دخلت في الخدمة أم لم تدخل .. أزمة النقل في دمشق وريفها مستمرة


ناشد عدد من الأهالي، من مختلف المناطق في دمشق وريفها، وزارة الإدارة المحلية والمحافظة، عبر عدد من الشكاوى، تلقاها تلفزيون الخبر، ونشر عدداً منها، تتعلق بأزمة المواصلات والنقل بين دمشق وريفها .
وكانت وعدت عدة جهات حكومية بحل جذري للمشكلة، عبر استيراد 200 باص للنقل الداخلي ووضعهم في الخدمة، مع نهاية عام 2018، مع أن عددا من التصريحات كانت تؤكد أن الاستيراد سيكون مع بداية ال 2018 .

وقال أحد المشتكين، في ريف دمشق، لتلفزيون الخبر “لم نلحظ لتاريخ اليوم أي فرق بالازدحام، فما زالت أعداد الناس على مواقف الباصات هي ذاتها” .

وتواصل تلفزيون الخبر، مع مدير قطاع النقل والمواصلات في دمشق، باسل ميهوب، الذي صرح “أنه تم توقيع عقد مع الصين لاستيراد 200 باص” .

وأضاف “كانت حصة دمشق هي 17 باصا فقط، من أصل 50 وصلوا إلى وزارة الادارة المحلية كدفعة أولى، وتم توزيع الباقي على عدة محافظات” .

وبحسب ميهوب ” فإن الباصات الجديدة لم تدخل الخدمة بعد، وأنه سيتم عقد اجتماع بين المكتب التنفيذي ومدير النقل بدمشق، ليتم توزيعهم على المناطق، بحيث يتم تخدم المناطق غير المخدمة بباصات للنقل، ولم نقرر بعد كيف سيتم توزيع الباصات على المناطق ” .

وأضاف ميهوب “أن التوزيع سيكون حسب شكاوى المواطنين وخلال أسبوع سيتم تقرير المناطق التي ستخدمها الباصات” .

ومن جهته قال مدير النقل الداخلي في دمشق، سامر حداد، لتلفزيون الخبر “أنه بموجب الدفعة الأولى التي وصلت من الباصات عبر العقد الموقع مع الشركة الصينية تم استلام 17باصا جديدا مخصصة لدمشق “.

وأكد سامر حداد على أن ” باصات النقل المخصصة لدمشق، تم وضعها في الخدمة من أول يوم تم استلامها فيه، وتم توزيعها على الخطوط بين دمشق وريفها وتدعيم بعض الخطوط وتفرعاتها” .

وأشار حداد الى أن “الـ 200 باص بموجب العقد سيكونون في الخدمة بالربع الأول من السنة في دمشق، ليخدموا كل مناطق دمشق وريفها” .

وسواء دخلت الباصات الخدمة أم لم تدخل وفق تصريحات المسؤولين لتلفزيون الخبر، فإن أزمة النقل في دمشق وريفها مستمرة ولا تحلها 17 باصا ولا حتى ضعف هذا العدد ولاسيما في ساعات الذروة على معظم الخطوط.

يشار الى أن العقد الذي وقع بين وزارة الادارة المحلية والصين يحوي على 1000 باص لكامل سوريا، 200 منهم لمحافظة دمشق .

يذكر أن أغلب مناطق ريف دمشق عانت خلال سني الحرب أزمة نقل ومواصلات، ولم يلحظ السكان أي فارق مع قدوم الـ 17 باص، الذين لا تتجاوز سعة الواحد منهم لـ 60 شخص .

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى