محليات

تعرف على قصة “الكرواسان” .. وعلى أضراره

يحتل الكرواسان مكانة مهمة في قلوب ومعدة السوريين، ويعتبر الوجبة الأولى التي يتناولها أي سوري يزور منطقة القيمرية في دمشق القديمة، ناهيك عن أنها الوجبة الأسرع الأكثر انتشاراً أثناء العمل أو في الجامعة وحتى المدرسة.
 
وتاريخيا، تعود قصة الكرواسان إلى فترة غزو الجيش العثماني لأوروبا، وتحديداً إلى المعركة التي خسرها العثمانيين على أسوار مدينة فيينا عاصمة النمسا حالياً.
 
وقام الخبازون في مدينة فيينا بعد فوز جيشهم في المعركة ضد العثمانيين بتكريم جنود مدينتهم، بصناعة خبز على هيئة هلال، وهو رمز العثمانيين وشعارهم، وسموا هذا الخبز كرواسان.
 
وقصة ابتكار “الكرواسان” في فيينا وشبهه بالهلال، استغلها تنظيم “داعش” الإرهابي لتبرير تحريمه لتناول وصناعة الكرواسان في المناطق التي سيطر عليها.
 
ولكن الكرواسان يعد من المخبوزات الغنية جداً بالزبدة، وبات يخبز بإضافة المحليات أيضا، حيث يتم حشوه أحياناً بالجبنة، والشوكولاتة، والمربى، والعسل وغير ذلك،
 
ويتكون الكرواسان، من طبقات من العجين تفصلها طبقات من الزبدة، التي لها دور هام في إعطاء الكرواسان النسيج الإسفنجي الخفيف، والزبدة من الدهون الصافية، لذا تشكل عائقاً أمام إمكانية تناول الكرواسان لمن يعاني من نسبة مرتفعة من دهون الدم، بحسب موقع “سكاي نيوز”.
 
وتعتبر الزبدة والسمن النباتي سبباً لارتفاع مستوى “الكولسترول” من نوع LDL””، ومن المعروف أن خطر تضييق وحدوث تكلس الأوعية الدموية يرتبط بمستوى الـ LDL المرتفع، حسب موقع “طب ويب”.
 
وبحسب خبراء، فإن الأفضل بالنسبة للسيدات، صناعة الكرواسون منزلياً للسيطرة على مكوناته، وتخفيف أية أضرار صحية قد تنجم منه، فيما يجب الحذر عند تناوله وعدم الإفراط فيه لمن يخشون عواقب صحية، خاصة من قد تتسبب الدهون لهم مثل الزبدة بمشاكل صحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى