فلاش

أحد مؤسسي فريق “الباحثون السوريون” يبارك ل”اسرائيل” إنجازاتها

بارك أحد أعضاء ومؤسسي، فريق “الباحثون السوريون”،مهند مالك، لكيان العدو، بمنشور كتبه على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، لما حققته “اسرائيل” من إنجازات خلال عشرة أعوام في مجال البحوث العلمية.

وجاء في المنشور، “انا كمان حابب ساهم بتحدي ٢٠٠٩ – ٢٠١٩، وقول إنه دولة إسرائيل قامت بصرف ما يعادل ٩ مليار دولار بالعام ٢٠٠٩ على الأبحاث و التطوير، و يتوقع أن تصل مصاريفها في هذا العام ٢٠١٩ على هذا القطاع أكثر من ١٥ مليار دولار” .

وتابع مهند مالك في منشوره الذي يحمل محاباة ل”اسرائيل” وافتخار بإنجازاتها “مما يجعلها “اسرائيل” الدولة الأولى عالمياً من حيث نسبة الصرف على الأبحاث، مبروك عليهم” وتابع منشوره بعدة “هاشتاغات منها “#يستر_عليك_بلاها_المزايدة” .

وأضاف مالك، على منشوره الذي يحمل صورة لعلم الكيان “أرجوكم لا حدا يقلي ما اسمها دولة، و الله يا جماعة الشغلة مو بالحكي، الشغلة بالفعل والواقع، أنا شايف إنه هنن عم يبنوا هالدولة صح”.

وأثار منشور، “الباحث السوري” غضب أغلب السوريين الذي انعكس بتعليقاتهم على المنشور “الإنجازات العلمية إذا تنافت مع القيم الأخلاقية لا نفع منها.. بماذا يفيدني إن تمكن طبيب من اختراع فايروس متطور قادر على قتل آلاف الأرواح والأبرياء ويتم إدراج ماقام به تحت مسمى إنجاز علمي..!!!؟”

وعلق أحد المتابعين أيضاً “صراحة البوست مستفز ماعم أعرف شو الهدف منو سواء اثارة جدل أو مجرد مقارنة بسيطة بين حالنا وحالن!، ومتل ما حكا احدهم بالتعليقات مابني على باطل ف هو باطل”.

وكتب أحد المعلقين “صرفو مصاري وطن مانو وطنون ليعملو هالأبحاث .. اذا بيصير كوكب المريخ صالح للسكن البشري من ورا ابحاثون ما بقدر اتحمل سماع كلمة “دولة” اسرائيل” .

وتواصل تلفزيون الخبر مع فريق “الباحثون السوريون”، عن طريق صفحتهم على موقع “فيسبوك” للاستفسار عن تصريح زميلهم، الذي يمثل شخصية “اعتبارية”، ولكن دون إجابة أو رد يذكر .

وبالرجوع الى بعض مراكز الأبحاث “الاسرائيلية” نجد أنها مراكز أبحاث تعنى بشؤون كأمن “اسرائيل”، ومكافحة الإرهاب (المقاومة الفلسطينية وغيرها بوجهة نظر الصهاينة)

وهي مراكز بحوث علمية عسكرية متطورة، ليس الغرض منها السلم العالمي أو التقدم الطبي كما يعتقد البعض، وهي تأخذ أغلب الميزانيات الموضوعة للأبحاث.

يشار الى أن موجة الفرق التطوعية، وال ” NGO”، تتلقى دعماً مالياً ولوجستياً، ما يجعلها رهينة الجهة الممولة ( منظمات وخارجيات دول ) فكرياً ومادياً، على حساب بلدانها.

الجدير بالذكر أن “الباحثون السوريون” هو فريق سوري تأسس عام 2012، ويقدمون أنفسهم تحت شعار “العلم هو الحل”، ويتمحور أغلب عملهم بترجمة نصوص، وتدقيقها لغوياً ومن ثم إعادة نشرها باللغة العربية.

يزن شقرة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى