موجوعين

عناصر من بلدية بيروت تتسبب في مقتل طفل سوري

توفي الطفل السوري أحمد الزعبي، صاحب الـ 14 عاماً، في لبنان بعد سقوطه من منور مؤلف من ست طوابق، في العاصمة بيروت، بعد ملاحقة عناصر من بلدية المدينة له.

‏وقال أبو عمر أحد أقرباء أحمد، لموقع الكتروني كهارض، إنه “بينما كان أحمد يمارس عمله البسيط في تلميع أحذية المارة، بشارع تلة الخياط في ‏بيروت، وبحدودالساعة 10.30 الأربعاء صباحاِ، بدأت عناصر من بلدية بيروت بمطاردته”.

وأضاف أبو عمر “أظهرت ‏التسجيلات المرئية التي تم الإستعانة بها من كاميرات مسجد السلام القريب من مكان حدوث الجريمة، ‏هروب الطفل مذعوراً خشية اعتقاله ومصادرة صندوقه الخشبي وتحطيمه، ودخل في البناية القريبة منه”.‏

وتابع أبو عمر قائلاً “تابعت عناصر البلدية ملاحقة الطفل لداخل البناية، وتحت تأثير الخوف، تسلل عبر فتحة مظلمة ‏تمتد قرابة 6 أمتار تنتهي بمنور، واعتقد أن العتاصر لاحقته بالفتحة أيضاً، ما تسسبب بهربه وسقوطه في المنور الخاص ‏الذي يبلغ عمقه ستة طوابق، ليفارق الحياة على الفور”.

وأشار أبو عمر إلى أنه “لم يتم العثور على جثه الطفل حتى فجر يوم الخميس، والجهات الأمنية منعتهم من التقاط أي صورة للطفل الضحية، وقامت بمصادرة جهاز عمه ومسح ‏صورة كان قد التقطها للضحية، ومورست عليهم ضغوطات أمنية كبيرة ليصرفوا النظر عن نية الإدعاء”.

ونوه أبو عمر إلى أنهم “كأهل للطفل لن يقبلوا بتعويض مالي، وإنما مطلبهم هو محاسبة ‏الفاعلين وفق القانون.”.

ونقل جثمان الطفل لدفنها في مسقط رأسه بدرعا في قرية المليحة الشرقية، وبحسب أهل الضحية” لطالما اشتكي أحمد من عناصر بلدية بيروت الذين ضربوه وكسروا صندوقه الخشبي أكثر من مرة، ‏بل تم إيقافه 24 ساعة لأكثر من مرة، وكان يتم إخراجه بكفالة مادية”.‏

يذكر أن الضحية أحمد ينتمي لعائلة مؤلفة من 6 بنات و3 ذكور، والده يعمل عتالاً وهو اختار أن يتحمل المسؤوليه إلى ‏جانبه بالعمل كماسح أحذية.‏

وطريقة وفاة أحمد أثارت غضباً كبيراً بين أوساط سورية ولبنانية، حصوصا بعد نشر فيديو يثبت تورط عناصر من ‏بلدية بيروت بالجريمة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى