ميداني

أين تمتد “المنطقة الأمنة” التي يزعم أردوغان وترامب إنشاؤها في سوريا ؟

عرضت وكالة “الأناضول” التركية أسماء المناطق التي ستشملها “المنطقة الآمنة” التي يزعم كل من ترامب وأردوغان على إنشائها على الحدود السورية.

وبحسب الوكالة فإن المنطقة ستمتد على طول 460 كيلومترًا، على طول الحدود التركية- السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترًا).

وستضم المنطقة، مدنًا وبلدات من ثلاثة محافظات سوريّة هي حلب والرقة والحسكة، إذ تشمل المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين وعين العرب في ريف حلب الشرقي، وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة.

كما تضم مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا ووردية، وتل حميس والقحطانية واليعربية والمالكية في محافظة الحسكة، بحسب الوكالة.

وتخضع هذه المناطق كافة في الوقت الحالي إلى سيطرة “وحدات الحماية الكردية” المدعومة من “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.

وعاد الحديث عن “المنطقة الآمنة” إلى الواجهة مجددًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر “تويتر”، عن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بعرض 20 ميلًا (32 كيلومترًا).

وكان رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره دونالد ترامب ،عقب “التغريدة” واتفقا على فكرة إنشاء منطقة “خالية من الإرهاب” شمالي سوريا.

وقال أردوغان، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، إنه “يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية”.

وأضاف أنه يمكن إنشاء المنطقة الآمنة في حال تلقي تركيا الدعم المالي واللوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي، بهدف توفير الأمن للسوريين.

إلى ذلك ، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، بحسب “سانا”، إن تصريحات رئيس النظام التركي تؤكد أن هذا النظام لا يتعامل إلا بلغة الاحتلال والعدوان ولا يمكن أن يكون إلا نظاما مارقا متهورا ، ويتصرف بما يتناقض مع أبسط مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف المصدر” إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن محاولة المساس بوحدة سوريا لن تعتبر إلا عدوانا واضحا واحتلالا مباشرا لأراضيها ونشرا وحماية ودعما للإرهاب الدولي من قبل تركيا والذي تحاربه سوريا منذ ثماني سنوات.”

وهدد أردوغان مرارًا بشن عملية عسكرية ضد “وحدات الحماية الكردية”، لكن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الامريكية من المنطقة، الشهر الماضي، دفع تركيا إلى التريث في شن العملية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى