موجوعين

وفاة 15 طفلاً نازحاً غالبيتهم من الرضع في مخيم الركبان جراء البرد القارس

توفي 15 طفلاً نازحاً، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.

ولقي الأطفال، وبينهم 13 لم يبلغوا عمر السنة، حتفهم في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية.

وبحسب ما نقلت “أف ب” لقي آخرون حتفهم خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم “داعش” في شرق البلاد.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري في بيان أن ” درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان، تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد”.

وأضاف أنه “خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم – معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط”.

وأوضح كابالاري “لا تزال حياة الأطفال تُختزل نتيجة تعرضهم لظروف صحية يمكن تداركها بالوقاية أو بالعلاج”، مضيفاً “أمور كهذه لا يمكن قبولها ونحن في القرن الحادي والعشرين. يجب أن يتوقف فقدان الحياة بهذه الطريقة المأساوية”.

وحذر كالاباري من أنه “في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن “عدد أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا”.
وكان توفي بتاريخ 13 كانون الأول من العام الفائت، رضيعان سوريان في ذات المخيم، بسبب المرض الناتج عن انخفاض درجات الحرارة، وفقدان المستلزمات العلاجية الضرورية، وفقدان الدعم اللازم للأطفال.

يذكر أنه يعيش نحو50 ألف لاجئ سوري في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، ويعانون أوضاع إنسانية سيئة للغاية، بسبب منع الولايات المتحدة الأمريكية الدخول إلى المنطقة، لقربها من قاعدة التنف التي تحتلها.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى