موجوعين

أمام تكاذب منظمات الأمم المتحدة .. امرأة سوريّة تحرق نفسها ورضيعها في مخيم الركبان بسبب الجوع

أقدمت إحدى النساء السوريات، المقيمات في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، على حرق نفسها، ورضيعها، لعدم قدرتها على توفير الطعام لها ولأطفالها الصغار، منذ ثلاثة أيام.

وبحسب ما تناقلته عدة وسائل إعلامية محلية، فإن “سندس فتح الله”، البالغة من العمر 28 عاماً، لديها ثلاثة أطفال، أقدمت على حرق نفسها داخل خيمتها، في مخيم الركبان، بتاريخ 12 كانون الثاني من العام الحالي، بسبب عدم تناولها الطعام وأطفالها منذ ثلاثة أيام”.

وأضافت الوسائل “جرى نقل المرأة التي أضرمت النار في جسدها، إلى الأردن، للعلاج بسبب حالتها، وحالة طفلها الرضيع الحرجة”.

ويشهد مخيم “الركبان” بين الفترة والأخرى تسجيل حالات وفاة، لأطفال وشبان أيضاً، بسبب نقص الرعاية الصحية والطبية، بالإضافة إلى نقص الغذاء، وخاصة أثناء موجات البرد القارس التي تضرب المنطقة، بالرغم من الأموال الكبيرة، التي تتقاضاها العديد من المنظمات التابعة لتلك الأمم، باسم اللاجئين السوريين.

وكان توفي بتاريخ 13 كانون الأول من العام الفائت، رضيعان سوريان في ذات المخيم، بسبب المرض الناتج عن انخفاض درجات الحرارة، وفقدان المستلزمات العلاجية الضرورية، وفقدان الدعم اللازم للأطفال، وعدم سماح الأردن بدخول أبناء المخيم أراضيها لتلقي العلاج”.

يذكر أنه يعيش نحو50 ألف لاجئ سوري في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، ويعانون أوضاع إنسانية سيئة للغاية، بسبب منع الولايات المتحدة الأمريكية الدخول إلى المنطقة، وحصارها المخيم، لقربه من قاعدة التنف التي تحتلها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى