محليات

مياه ريف دمشق : آبار الشرب والزراعة في الخدمة .. وعدادات المياه ستحتاج سنين

بعد تحرير جميع المناطق المأهولة والزراعية من الجماعات الإرهابية المسلحة في محافظة ريف دمشق، وبدء عودة السكان والزراعة إليها، كانت الآبار وعدادات الماء، محط اهتمام الفلاحين والأهالي في المنطقة.

وقال مدير الموارد المائية في دمشق وريفها، محمود العكر، لتلفزيون الخبر، إن “الآبار الزراعية هي آبار خاصة بالفلاحين، وتضررت هذه اآابار من قبل المسلحين حيث سرقت معداتها وخرجت جميعها تقريباً عن الخدمة”.

وأضاف مدير الموارد المائية “ولكن اغلب الآبار عادت الى الخدمة بجهود أصحابها (الفلاحين)، وقمنا بمنح رخص تعزيل للآبار، وتسهيل حركة الآلات اللازمة للتأهيل ووضعها في الخدمة، أما خطتنا الزراعية فهي ستغطي مساحة مروية تقارب 63 الف هكتار ضمن دمشق وريفها” .

وعن عدادات الماء قال مدير الوحدات المائية في مديرية مياه دمشق وريفها، عمر درويش، لتلفزيون الخبر “عدادات الماء مفقودة وتمت سرقتها أو تعطيلها في الغوطة وداريا والزبداني وكل المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين، ونحن بصدد جلب عدد من العدادات في الفترة القادمة لنركبها للمواطنين” .

وبيّن مدير الوحدات المائية أن “تركيب العدادات بحاجة الى وقت لإعادة وضعها كلها بالعمل، فربما نحن بحاجة الى هذه السنة والسنة القادمة فالتركيب سوف يكون تباعاً وبالترتيب” .

وتابع عمر درويش “الآبار كانت مردومة ومضخاتها مسروقة وغرفها مهدمة، ولا توجد كابلات أو لوحات كهربائية، والآبار الموجودة في الخدمة حالياً بالغوطة 55 بئر تقريبا، وقريبا سنضيف عليهم 30 بئرا، أما الشبكات المائية فاتضخ حالياً لكل المناطق بنسب متفاوتة” .

ونوه درويش إلى أن “الشبكات المائية التي أعيد تأهيلها، كانت حسب عودة الأهالي الى مناطقهم، فنستطيع القول أن في كل مناطق الريف عادت الشبكات المائية بنسبة بين 40 الى 90%، كما أنه يوجد 500 خزان في الغوطة يعبئون يومياً أغلبهم بسعة 25 برميل، مما يخفف من الأزمة” .

الجدير بالذكر أن عدد مشتركي عدادات المياه في الغوطة يبلغ في 150 الف مشترك تقريباً، ولا يوجد أي عداد منهم يعمل، وفي ريف دمشق كاملاً يوجد حوالي 225 ألف مشترك، حسب مديرية مياه دمشق وريفها .

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى