ميداني

“جيش الإسلام”: ما يحصل بريف حلب الغربي هو “بغي” جديد

قال المتحدث باسم تنظيم “جيش الإسلام”، المدعو حمزة بيرقدار، إن “ما يحصل اليوم بريف حلب الغربي ليس اقتتالاً كما تروّج حسابات التواصل الإجتماعي، وإنما “بغي” جديد”.

وأضاف بيرقدار، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع “تويتر”، أن ما يحصل هو “استكمال لمشروع “هيئة تحرير الشام” في قتال الفصائل المسلحة، والذي أظهر خيانة هذه الطغمة لتسليم الشمال السوري”.

وهاجم بيرقدار “الهيئة” قائلا إنها “أوجدت لتدمير “الثورة” و”قتل روحها” في نفوس حاضنتها وسفك الدماء”، مضيفاً “أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت لمن كان يعيب علينا قتال هؤلاء العملاء في الغوطة الشرقية”.

ولفت “بيرقدار” إلى أن ما يسمَّى بـ “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، “يجب أن يكون من أولوياتهم حماية البيت الداخلي من العملاء والخونة ومن يسعى لزعزعة استقراره”، على حد قوله.

وكان تنظيم “جيش الاسلام” قبل مغادرته معقله في غوطة دمشق الشرقية العام الماضي، دخل في عدة اقتتالات مع عدة تنظيمات أبرزها اقتتاله و”هيئة تحرير الشام”.

الجدير بالذكر أن مايسمى “المجلس الإسلامي السوري” كان دعا مسلحي ميليشيات “الجيش الحر” الاسلامية المتشددة للوقوف صفاً واحداً لقتال ” هيئة تحرير الشام”.

ويشهد ريف حلب الغربي معارك عنيفة بين “الهيئة” و”حركة نور الدين الزنكي_الجبهة الوطنية للتحرير”، اندلعت منذ أيام وماتزال جارية إلى الآن، وانضمت لها أغلب التنظيمات المتشددة، بوجه “الهيئة” وزعيمها ابو محمد الجولاني.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى