ميداني

“مونديال جديد” بريف حلب الغربي.. أكثر من 26 قتيل في معارك بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”

 

يشهد ريف حلب الغربي اقتتالاً جديداً بين فصيلي “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) بمسماها الجديد، و”حركة نور الدين الزنكي “، حيث قام الأول باستهداف مقرات الثاني في بلدات دارة عزة وخان العسل و قرية تقاد.

وبحسب مصادر إعلامية معارضة فإن “حركة نور الدين الزنكي” أغلقت طريق مدينة دارة عزة وقرية ترمانين بالريف ذاته.

وأوضحت المصادر أن “حركة نور الدين الزنكي ” “أسرت 3 مسلحين من “تحرير الشام” أحدهم قوقازي الجنسية، في ريف حلب الغربي، في حين سيطرت “تحرير الشام” على قرى تقاد والسعدية والهباطة بريف حلب الغربي”.

وبينت المصادر أن “أكثر من 26 قتيلاً وقعوا من كلا الطرفين، من بينهم المسؤول في “حركة نور الدين الزنكي” الملقب “أبو أحمد حمص””.

وأضافت المصادر أن “مسلحي “تحرير الشام” “استهدفوا بقذائف الدبابات مشفى الكنانة بمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ما أدى لإصابة ممرض”.

وأشارت المصادر إلى أن “شخص قتل أيضاً جراء استهداف “هيئة تحرير الشام ” بالقذائف بلدة خان العسل بريف حلب الغربي”.

ولفتت المصادر إلى أنه “قتل مسلحين اثنين أيضاً من “حركة نور الدين الزنكي “، جراء الاشتباكات الدائرة، بالتزامن مع استهداف “تحرير الشام” مشفى “الريح المرسلة” في مدينة دراة عزة.

كما نشرت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” “سيطرت على “غرفة العمليات المركزية”، التابعة لـ “حركة نور الدين الزنكي ” المتواجدة على جبل الشيخ بركات غرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي”.

وأضافت أن “الهيئة” “سيطرت أيضاً على قرية بسرطون بريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع “حركة نور الدين الزنكي””.

بالمقابل “استهدفت “حركة نور الدين الزنكي” بالقذائف الصاروخية مواقع تابعة لـ “تحرير الشام” في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي ، كما حاصرت مشفى الفردوس في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي”.

ونقلت تنسيقيات المسلحين أن “عشرات الجثث التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” وصلت إلى مشفى بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بعد أن قُتلوا خلال الاشتباكات الدائرة بينهم وبين “حركة نور الدين الزنكي ” في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي”.

وكان اتفاق حصل منذ أيام بين الفصيلين يقضي بفك الاستنفار من كلا الطرفين بريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي، وفتح الطرقات”.

وأدخل الاتفاق فصيل “أنصار الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة” الإرهابي كطرف ثالث “محايد”، لتعود بعد أيام المعارك بين الطرفين، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية معارضة.

يذكر أن “حركة أحرار الشام” أعلنت يوم الثلاثاء “رفع جاهزيتها، ودخولها في الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي ” في حال عدم توقف “تحرير الشام ” عن اعتدائها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى