محليات

افتتاح مكتب لمتابعة استرداد القطع الأثرية المسروقة خلال الحرب

قال المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف، محمود حمود، عبر برنامج “المختار” الذي يُبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، إن “المديرية أسست مكتب خاص لمتابعة استرداد القطع الأثرية المسروقة خلال الحرب، وذلك في مبنى المديرية العامة بدمشق”.

وأوضح حمود أنه “بسبب الكم الهائل لعدد القطع الأثرية التي هُرّبت أو سُلبت من المواقع الأثرية، إضافة إلى سرقة المتاحف، ومنها إدلب والرقة وغير ذلك، كان لابد من تأسيس مكتب لمتابعة كل قضية أو كل خبر يتم تداوله عبر وسائل الاعلام العربية والعالمية عن القطع الأثرية السورية، وذلك من قبل أناس متخصصون وخبراء في هذا المجال”.

وأضاف حمود “إعادة تأهيل وترميم المواقع الأثرية التي دُمّرت خلال الحرب، يحتاج إلى أموال طائلة لأن ترميم المباني الآثرية ليس كترميم البناء العادي”.

وبين حمود أن ذلك “يحتاج إلى خبرات ومواد خاصة، كالحجارة المنحوتة و الأخشاب والقرميد وغيرها، وهذه تكلفتها عالية جداً، ولذلك لابد أن تتحمل المنظمات الدولية مسؤولية إعادة ترميم المواقع الأثرية السورية”.

وكشف المدير حمود أن “كلفة إعادة اعمار وتأهيل المواقع والآثار التي تعرضت للأذى خلال الحرب في سوريا، لا تقل عن مليار دولار، و هناك أبنية ذهبت هباءاً منثوراً، منها الأبنية المحيطة بقلعة حلب التي لم يعد بالامكان إعادتها”.

ولفت حمود إلى أن “الدولة تقدم ميزانية جيّدة وتساهم في التدخلات الإسعافية لبعض الأبنية و تأهيل بعض المتاحف ومنها متحف دمشق الذي تمت إعادة افتتاحه، وسيتم بداية العام القادم إعادة افتتاح متحف حلب”.

وانعكست الأحداث التي شهدها سوريا خلال سنوات الحرب سلباً على التراث الثقافي السوري، وتعرضت العديد من المواقع الأثرية والمتاحف في مختلف المحافظات السورية إلى التدمير والسرقة والتهريب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى