ميداني

جماعات متشددة في إدلب تستعد للمشاركة في العملية العسكرية شرق الفرات

يعتزم التنظيم المتشدد المسمى “جيش النخبة” أحد مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير” الموجودة في محافظة إدلب المشاركة في العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا شرق الفرات.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية” ناجي المصطفى، إن “بعض الفصائل في الجبهة الوطنية لديها قطاعات في الشمال و”جيش النخبة” هو أحدها وبالتأكيد سيقوم بالمشاركة”، بحسب ما نقله موقع “عنب بلدي” المعارض.

وأضاف المصطفى أن “الجبهة الوطنية تدعم عملية شرق الفرات التي تقاتل الإرهاب والتنظيمات الانفصالية pkk وpyd”.

وأشارت مصادر في تنظيم “جيش النخبة” المتشدد ، أن “عدة فصائل في الجبهة الوطنية من المفترض أن تشارك في عملية شرق الفرات، أبرزها فصيل فيلق الشام”.

ومن جهته يعتزم أيضاً ما يسمى “الجيش الحر” المشاركة في عملية الجيش التركي شرق الفرات، حيث قال “قيادي” في “الجيش الحر” لعنب بلدي إن “جاهزية الفصائل رفعت بشكل كامل، وبدأت عملية رفع أسماء المقاتلين، الذين من المفترض أن يشاركوا في العملية العسكرية”.

وكان تنظيم “جيش النخبة” أعلن عن تشكيله في شهر شباط 2016 تحت مسمى “جيش التحرير”، وعمل إلى جانب “الجيش الحر” في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتشكل تنظيم “جيش التحرير” المتشدد في كانون الثاني 2017 بريف حماة الشمالي الغربي، من اندماج عدة فصائل متشدد أبرزها “جبهة شام”، وتتلقى “الجبهة الوطنية للتحرير” دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا، ويتركز عملها في محافظة إدلب”.

ويستمر الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية التركية ، وتركزت قواته في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وكان قائد قوات “قسد” مظلوم كوباني أعلن عبر وكالة “رويترز” عن “استعداد قواته لصد أي هجوم تركي على مناطق شرق الفرات، وسعيهم لردع الهجوم بطريقة دبلوماسية”.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن “بلاده ستشن خلال أيام عملية عسكرية جديدة ضد مسلحين أكراد المدعومين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، شمالي سوريا”.

وتسبب دعم الولايات المتحدة لفصائل “وحدات حماية الشعب” الكردية المسلحة في تدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ونفذت تركيا عمليتين عسكريتين ضد الجماعات الكردية المسلحة في سوريا منذ عام 2016.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى