مستوطنون يقتحمون “قبر يوسف” في نابلس
اندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني الحامي لمئات المستوطنين الذين اقتحموا “قبر يوسف” شرقي نابلس فجر الاثنين 10 كانون الأول.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “عدداً من الحافلات نقلت المستوطنين مساء الأحد، وسط تعزيزات عسكرية قوية، مقتحمة المنطقة الشرقية من المدينة”.
وذكرت أنه “أبلغ عن إصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين بعد القاء جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، كذلك قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ويحفل تاريخ “إسرائيل” باقتحامات للمقدسات الفلسطينية لاسيما المسجد الأقصى بالرغم من وجود اتفاقيات مثل “الوضع القائم” تحد من الزيارات اليهودية للمسجد الأقصى، وتمنع من ممارسة أي طقوس دينية يهودية فيه.
إلا أن الاتفاق لم يطبق خاصة في فترة الأعياد اليهودية التي يتلذذ المستوطنون خلالها باقتحام المقدسات المقدسية خصوصاً والفلسطينية عامة.
ويعد أشهر اقتحام للمقدسات هو اقتحام وزير العدو الأسبق أرائيل شارون المسجد الأقصى عام 2000، مطلقاً على اثر ذلك “انتفاضة الاقصى”.
يشار إلى أن “قبر يوسف” يعد مقاماً مقدساً لليهود بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، وشهد أشهر مواجهة حوله عام 2000 عندما قتل جندي “إسرائيلي” واستشهد ستة فلسطينيين مجبرين قوات الاحتلال على الانسحاب من المنطقة المجاورة للقبر.
تلفزيون الخبر
