كاسة شاي

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. ماذا عن حقوق الإنسان الفلسطيني على أرضه ؟

يحتفل العالم في يوم 10 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي أعلن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفاء بحقوق الإنسان حول العالم في العام 1948.

وتحيي بلدان العالم الاثنين 10 كانون الثاني اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار “لنقف جميعاً من أجل المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية”، وذلك مع دخول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عامه السبعين.

ومنذ ذلك الإعلان عن هذا اليوم إلى يومنا هذا، تترافق ذكراه في كل عام مع استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في فلسطين، واستمرار انتهاكات مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، المنبثقة عنه، وقواعد القانون الإنساني الدولي في فلسطين المحتلة.

وتشير الإحصاءات، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن هناك 700 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً غالبيتهم من الذكور يتعرضون للاعتقال والاستجواب والاحتجاز من جانب العدو الصهيوني في الضفة الغربية في كل عام.

وتؤكد الاحصاءات أن “هناك 400 حالة موثقة منذ عام 2009 إلى جانب الوثائق القانونية وتقارير جماعات حكومية وغير حكومية ومقابلات مع أحداث فلسطينيين ومسؤولين ومحامين “إسرائيليين” وفلسطينيين.

كما رصدت بعض “نماذج الممارسات التي تصل إلى حد العقاب والمعاملة القاسية غير الإنسانية والمهينة بموجب معاهدة حقوق الطفل والمعاهدة المناهضة للتعذيب”.

ومن ممارسات العدو “الاسرائيلي” أيضاً بحق الإنسان والطفل الفلسطيني، “إساءة المعاملة الممنهجة التي تشمل وضع عصابة على أعين الأطفال وتكبيل أيديهم برباط من البلاستيك والانتهاك البدني والشفهي خلال عملية النقل إلى موقع الاستجواب”.

وتستمر المعاملة التي لا تتناسب مع حقوق الأطفال أثناء مثولهم أمام المحكمة بما في ذلك تقييدهم بالأغلال ورفض الإفراج عنهم بكفالة وفرض أحكام احتجاز.

كل ذلك يتم على أرضهم الفلسطينية والتي لهم فيها وعليها مالهم من آمال ومستقبل وحلم بصون تلك الحقوق، بالرغم من تعرضها عبر التاريخ، لغزوات عدة جماعات بشرية منذ الأزل حتى فيما قبل أي وثيقة أو اعتراف بحقوق الانسان من قبل المنظمات الأممية، والتي لا يعرفون عنها إلا دروساً على صفحات كتبهم المدرسية.

في الوقت الذي تقول فيه تلك الدروس أن حقوق الإنسان وثيقة تاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف، وتعد الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، فهي متاحة بأكثر من 500 لغة.

ويحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان بغض النظر عن العرق، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو اللغة، أو الرأي السياسي، أو الأصل القومي، أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى