فلاش

وزير النفط ينفي وجود أزمة غاز في حلب واللاذقية.. الاختناق نتيجة زيادة الطلب

صرح وزير النفط علي غانم حول مشكلة عدم توفر مادة الغاز في مدينة حلب واللاذقية بأنه “لا يوجد انقطاع في مادة الغاز، بل من الممكن أن يكون هناك حالة اختناق، نتيجة زيادة الطلب على المادة”.

وأعاد الوزير، خلال حديثة لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، سبب وجود مظاهر أزمة غاز في المدينة “لزيادة الطلب على المادة، وخصوصاً مع الشهر الحالي الذي يعتبر من أبرد شهور فصل الشتاء”.

وأضاف غانم أن “زيادة الطلب على مادة الغاز يكون بالذروة في هذا الشهر”، مشيراً إلى أن “تخوفات الأهالي من الممكن أن تخلق جزء من الخوف بحصول أزمة غاز”.

وأكد الوزير مجدداً أن “مادة الغاز متوفرة ولكن حالة الاختناق سببها زيادة الطلب”، منوهاً إلى أنه “سيتم زيادة الكميات بحسب زيادة احتياجات كل محافظة، وتم توجيه شركة المحروقات بذلك”.

وكانت بدأت في مدينة حلب منذ ثلاثة أيام حالة من نقص مادة الغاز، الأمر الذي أدى إلى تخوف الأهالي من وقوع أزمة غاز جديدة، خصوصاً أن نقص المادة ازداد خلال الأيام الماضية.

وبين أهالٍ من منطقة حلب الجديدة لتلفزيون الخبر أن “توزيع الغاز يتم حالياً بوجود المختار وبكميات قليلة، مع ازدحامات شديدة عند تواجد السيارة”.

بدورها، تحدثت مصادر أهلية أن “الغاز متوفر في مراكز التوزيع ولكن بكميات قليلة، وهذا الأمر يؤدي لقلة عمليات التوزيع، دون معرفة السبب الرئيسي لهذا النقص”.

وشهد يوم الثلاثاء زيادة واضحة بالازدحامات على سيارات الغاز، عند ظهورها، مع صعوبة في تأمين المادة بكافة أحياء حلب واللاذقية.

وكان تلفزيون الخبر حاول سابقاً التواصل مع أحد المسؤولين المعنيين ( في حلب ) لاستيضاح سبب بدء هذه الأزمة، إلا أن المسؤول رفض بشكل قاطع الإدلاء بأي تصريح حول هذا الأمر، مكتفياً بالقول: “الموضوع كبير ولا أستطيع التحدث مطلقاً، والأزمة غير مفتعلة “.

والجدير بالذكر هنا أن سعر اسطوانة الغاز لم يتغير، بل الصعوبة الموجودة تكمن بقلة المادة بشكل واضح، مع وضع ضوابط لعملية التوزيع، في حال تم تأمين سيارة غاز لأحد الأحياء.

يذكر أنه بعد أيام قليلة من بدء الازدحامات واختفاء سيارات الغاز بحلب، انتقلت الحالة ذاتها لمدينة اللاذقية التي شهدت مراكز توزيع الغاز فيها حالات اختناق وازدحام شديد من قبل المواطنين الذين يقفون في الطوابير منذ ساعات الصباح الاولى ليظفروا بإسطوانة غاز.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى