فلاش

“طوابير” على مراكز الغاز في اللاذقية .. ومدير “سادكوب”: ٢٠٠ اسطوانة إضافية لكل مركز

منذ أيام وصوت فيروز يغيب عن أحياء محافظة اللاذقية، فسيارات بيع اسطوانات الغاز التي كانت تجوب الشوارع على أنغام أغاني فيروز لم تعد كذلك بسبب قلة المادة من جهة وكثرة الطلب عليها من جهة أخرى، في حين تكثر الأحاديث عن أزمة غاز تطرق باب المحافظة.

عدد من أهالي مدينة اللاذقية اشتكوا لـ” تلفزيون الخبر ” أن “مراكز توزيع الغاز تشهد منذ عدة أيام حالات اختناق وازدحام شديد من قبل المواطنين الذين يقفون في طوابير منذ ساعات الصباح الأولى ليظفروا بأسطوانة غاز”.

وأضاف المشتكون: “من لا يحالفه الحظ تنتهي اسطوانات الغاز الموجودة في المركز قبل أن يأتي دوره ليخرج من المركز وهو يلعن حظه العاثر” .

وأشار بعض المشتكين إلى أن” بعض التجار استغلوا ما يشاع عن أزمة غاز وقاموا برفع سعر أسطوانة الغاز لتصل إلى ٣٥٠٠ و٤٠٠٠ ليرة”، موضحين أن” بعض الأهالي يشترون الأسطوانة بأكثر من ثمنها لكي لا يضيع نصف نهارهم وهم يقفون بالدور أمام مراكز توزيع الغاز” .

وأكد المشتكون ” أن التجار وباعة السيارات الجوالة يحتكرون مادة الغاز بهدف الترويج لأزمة انقطاع الغاز ليرفعوا الأسعار خدمة لمصالحهم”.

بدوره، أكد مدير فرع شركة محروقات في اللاذقية ” سادكوب” المهندس حسن بغداد “لتلفزيون الخبر” أن “مادة الغاز متوفرة في جميع مراكز الشركة”، مشيرا إلى أنه” تم تزويد كل مركز ب200 أسطوانة إضافية”.
ولفت بغداد إلى أن “مراكز توزيع الغاز في جميع أنحاء المحافظة ستستمر بالعمل في فترة ما بعد الظهر لتلبية احتياجات المواطنين من المادة”.

وبيّن بغداد أن “مادة الغاز متوفرة أيضاً في 45 مركز رخصة بالمدينة ، و45 رخصة بالريف”، مؤكدا “أنه سيتم توزيع المادة بإشراف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمخاتير في أحياء المحافظة”.

وفيما يتعلق بالأسعار، نفى بغداد” أي ارتفاع في سعر أسطوانة الغاز داخل مراكز الشركة، مبينا أن سعر الأسطوانة ٢٥٠٠ ليرة”.

يذكر أنه خلال العام الماضي تم افتتاح وحدة تعبئة غاز سنجوان بطاقة انتاجية تبلغ 1500 أسطوانة بالساعة، بهدف تحقيق توافر المادة باستمرار واستقرار للمواطنين في المحافظة على مدار العام.

صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى