ميداني

بعد غرق شخص.. حافلات لنقل الاشخاص بين الحسكة وإقليم شمال العراق عبر معبر “سيمالكا”

بدأت إدارة معبر التونسية، غير الشرعي، المعروف باسم “سيمالكا” شمالي شرقي الحسكة النهري مع إقليم شمال العراق، والتابعة لـ “الإدارة الكردية” بتسير حافلات نقل عبر المعبر والانتهاء من صيانة الجسر، بعد حادثة غرق شخص.

وأعلنت “الإدارة الكردية” انها “أمنت معبري سيمالكا و”فيش خابور”، كما يسمى من جهة اقليم شمال العراق، بحافلات لنقل الأهالي العائدين والخارجين، وذلك حفاظاً على سلامة الأهالي”، بحسب تعبيرها، فيما انتهت ورش الصيانة من عملها في صيانة الجسر، وبدأت الناقلات بعملها.

وكان يتم نقل الركاب بين الطرفين السوري والعراقي عبر سفن صغيرة “طوافات”، من على جانبي نهر دجلة، في حين يستخدم الجسر العائم فقط لعبور الشاحنات الكبيرة المحملة بالبضائع بين الطرفين .

وشهد معبر التونسية (سيمالكا) قبل أيام، غرق قارب لنقل الأهالي، نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، ما أدى إلى غرق شخص، وهذا ما دفع إدارة معبري سيمالكا وفيش خابور لتأمين حافلات لنقل الأهالي بسلامة، حيث بدأت الحافلات بنقل الوافدين والخارجين في ساعات الصباح الاثنين.

في السياق، وصف الأهالي، بحسب مواقع اعلامية، الخطوة بالإيجابية، قائلين بأن “القوارب كانت تشكل هاجساً ومصدر قلق لديهم، خاصةً أثناء فصل الشتاء بسبب ارتفاع منسوب نهر دجلة”.

كما انتهت ورش الصيانة التابعة لـ “الادارة الكردية”، من عملها لإصلاح جسر العبور الذي تضرر جراء الأمطار وفيضان نهر دجلة خلال اليومين الماضيين، وبدأت الناقلات بالعمل على نقل البضائع من وإلى محافظة الحسكة.

الجدير بالذكر ان قوات “التحالف الدولي” بقيادة امريكا تستخدم معبر ” سيمالكا” مع شمال العراق، لإدخال المساعدات والتجهيزات والمعدات العسكرية لقواتها وقوات “قسد”، التي تقودها “الوحدات الكردية”.

وكانت الحكومة السورية رفضت قبل سنوات عرضاً من الأمم المتحدة لاستخدام المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية للمنطقة الشرقية، بدلاً من معبر نصيبين مع تركيا، باعتبار أن معبر “سيمالكا” غير شرعي و غير معترف به.

يشار إلى أن معبر التونسية (سيمالكا) النهري، مع إقليم شمال العراق بريف الحسكة، هو عبارة عن جسر عائم على نهر دجلة، يستخدم لنقل الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية والمواد الأخرى، وتصل إيراداته اليومية إلى ملايين الليرات السورية، التي تعود لخزينة “الإدارة الكردية”.

يذكر أن “الإدارة الكردية” تسيطر على معابر حدودية عديدة مع العراق، إلى جانب “فيشخابور- التونسية”، وهي “تل صفوك” و”اليعربية” الرسميين وهما لا يعملان، إضافة لمعبر “الفاو” قرب بلدة الهول يستخدم كممر إنساني لإعادة اللاجئين، ومعبر “السويدية” المخصص للأحمال الثقيلة كشاحنات مواد البناء.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى