فلاش

التدخين يجتاح وسائط النقل العامة .. لا رقيب ولا حتى ملصقات توعية وتحذير

اشتكى عدد من المواطنين، عبر تلفزيون الخبر، عودة ظاهرة التدخين ضمن وسائط النقل العامة، من باصات نقل داخلي و سرافيس، دون وجود رقيب أو مخالفات بحقهم، رغم كل القرارات الصادرة سابقاً المتعلقة بهذه الحالة .

وقالت ريمة، إحدى المشتكيات، لتلفزيون الخبر “كل يوم بطلع بباص النقل، وكل يوم بتخانق مع العالم مشان التدخين، لأنو الظاهرة رجعت بشكل كبير، وكأنها صارت شي طبيعي” .

وتابعت ريمة “أغلبهم شباب وطلاب جامعة وثانوي، وأعمارهم بين الـ ١٨ و ٢٥سنة، ولمن بتطلب منن يطفوا السكارة بيستغربوا وكأنني أتدخل بخصوصيتهم، مع أنهم مخالفين للقوانين، ويضايقون أغلب الركاب برائحة دخانهم” .

وأضافت المشتكية “مبارح طلبت من شاب بكل لطف وأدب، لو سمحت تطفي السكارة، فرفض ذلك، ورجع بعد دقيقتين بدل بينه وبين رفيقه وقعد جنب الشباك ورجع شعل سكارة جديدة، ولما قلتله هاد مخالف للقوانين وبتتعاقب بغرامة، قلي : مالك علاقة وديري وجهك” .

أما عن ضبط هذه الحالة من قبل السائق نوهت ريمة إلى أن “السائق مشغول بقطع التذاكر، والباص مليان وصعب توصل للشوفير، ومرة نزلت وحكيتوا من الشباك فلم يهتم أبداً وتابع طريقه، وكأنني أتحدث عن شيء طبيعي أو غير مخالف للقوانين” .

يشار الى أن الرئيس الأسد أصدر المرسوم التشريعي رقم 62 للعام 2009 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة ووسائل النقل(جواً وبراً وبحراً)، وأثناء الاجتماعات والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة التدريبية والندوات الرسمية.

وتنص المادة 12 الفقرة (ج ) من المرسوم على أن كل من يخالف أحكام المادة 2 (التدخين في الأماكن العامة ووسائل النقل)، من هذا المرسوم التشريعي بغرامة مقدارها 2000 ل.س، ويتم ضبط هذه المخالفات من قبل الجهات المعنية.

الجدير بالذكر أن أغلب باصات النقل الداخلي، باتت خالية من ملصقات منع التدخين، أو وجود مراقبين لهذه الحالات، وضبطها .

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى