كاسة شاي

” تركمان سوريا المعارضين” يخترعون علماً خاصاً بهم و” ما حدا أحسن من حدا “

في ما يبدو أنه انتشار لـ”عدوى العلم “، اخترع تركمان سوريا المعارضين “علماً موحداً” لهم مؤلف من ثلاثة ألوان، خلال مؤتمر جمعهم تحت مسمى “العلم التركماني” في مدينة الراعي المحتلة بريف حلب الشمالي.

وانعقد المؤتمر، الأحد 18 من تشرين الثاني، برعاية من “المجلس التركماني السوري” وبحضور شخصيات من “الحركة التركمانية” وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي”المعارض.

وشاركت مجموعات تركمان سوريا في العمليات العسكرية ضد الجيش العربي السوري وشكلوا العديد من الفصائل المسلحة وعملت أنقرة على توفر الدعم والحماية لهم.

وقال “المجلس التركماني” عبر معرفاته الرسمية،” بعد التسليم المطلق والإقرار بـ”علم الثورة”، اختار تركمان سوريا “رايتهم” التي سترمز إليهم وتمثلهم في كل المحافل السياسية والمجتمعية كمكون أساسي ضمن الشعب السوري تحت سقف المشروع الوطني”.

وأضاف “المجلس” يتألف “العلم الجديد للتركمان” من ثلاثة ألوان، “اللون السماوي الذي رافق التركمان عبر التاريخ يأخذ مكانه في “الراية التركمانية” مع اللون الأبيض رمزًا للسلام والإنسانية، مرصعًا بالهلال والنجمة المشبعة بدم “شهدائنا” على أرض الوطن سوريا”.

وبحسب حزب “الحركة التركمانية”، حضر المؤتمر كل الأحزاب التركمانية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الفصائل العسكرية التركمانية بينها “فرقة الحمزة، فرقة السلطان مراد، فرقة محمد الفاتح، فرقة المنتصر بالله”.

وقال إن “الأطراف المشاركة في المؤتمر أكدوا على ضرورة التمييز السياسي بين العلم التركماني الذي يرمز للتركمان السورين كمكون من مكونات الشعب السوري، إلى جانب العلم الذي اعتمدته الثورة السورية كعنصر جامع لكل السوريين بكل أطيافهم الاجتماعية”.

ويدعى الأتراك الموجودون في سوريا ضمن السجلات العثمانية باسم “تركمان حلب”، وكان لهم وضع خاص لدى السلطان ويعتبرون تحت رعايته الخاصة، ما سهل لهم أمورهم بشكل نسبي في تلك الآونة.

ويتمركز التركمان عبر تاريخ هجرتهم إلى سوريا، بشكل أساسي في كلٍ من مدينتي حلب ودمشق، ويليها مدن اللاذقية، وحمص، وحماة، والرقة، ويقدر عدد تركمان سوريا بحسب “المجلس الوطني التركماني” بنحو 3.5 مليون نسمة.

واعتنقت مجموعات تركمانية الدعوة لإسقاط الدولة السورية ، وحاربوا جيشها بدعم خارجي ، فيما وقفت مجموعات اخرى من السوريين التركمان إلى جانب الدولة السورية ، وضحوا للحفاظ عليها .

يذكر أن ما يعرف بـ”الهيئة التأسيسية لحكومة الانقاذ” الواجهة السياسية لـ” جبهة النصرة”(هيئة تحرير الشام)، غيرت علمها، لترفع علما جديدا في المناطق التي تسيطر عليها “الهيئة”.

وجاء في قرار “الهيئة التأسيسية” ،” لزوم اعتماد العلم ذو الألوان الثلاث، الأخضر والأبيض والأسود، مع كتابة عبارة ( لا الله الا الله محمد رسول الله ) باللون الأحمر في الوسط”، ليظهر بشكل دمج علم “الثورة” بعلم “جبهة النصرة” الإرهابية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى