محليات

الشؤون الاجتماعية: قبائل كاملة من “الغجر” تمتهن التسول في دمشق

قالت مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ميساء ميداني إن ” قبائل كاملة من الغجر تمتهن التسول في شوارع دمشق”.

وأوضحت ميداني أن هناك أشخاص يشغلون مجموعات من الأطفال في التسول، لافتة إلى وجود مسودة قرار لرفع الغرامة المالية للبالغ الذي يشغل الأطفال أو يمتهن التسول، لما يزيد على 100 ألف ليرة، والسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

وبينت ميداني أن الأطفال المتسولين في الشوارع يعانون الكثير من المشكلات كإدمان المخدرات والمشاكل الصحية والاستغلال والاعتداء الجنسي والاعتداءات الجسمية، بالإضافة إلى انتشار حالات جديدة من التسول تشمل المسنين وذوي الإعاقة والأطفال وأمهات مع أطفالهن وغالباً تكون الأم تحت سن الـ 18.

وأشارت ميداني إلى أن الوزارة شكلت فريقاً تطوعياً للإبلاغ عن حالات التسول لتأخذ الضابطة العدلية الحالة من الشارع، إلا أن بعض هذه البلاغات كان وهمياً، خاصة البلاغات التي تأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت ميداني “الوزارة تعمل على وضع منهجية للتعامل مع هؤلاء الأطفال، إضافة إلى التوجه للمجتمع بالتوعية لعدم زج أطفالهم في الأعمال غير المشروعة”.

ونوهت ميداني إلى وجود خطة لتفعيل ثلاثة مكاتب لمعالجة حالات التسول في دمشق وريفها (قدسيا – باب مصلى – الكسوة)، حيث تتواجد أكثر حالات التسول.

وأردفت ميداني ” الوزارة تعمل على تفعيل صندوق المعونة الاجتماعية لمنح الإعانات للأشخاص غير القادرين على العمل كالمعاق واليتيم، وأن موارد الصندوق تسمح بأن تكون من الهبات”.

ولفتت ميداني إلى ان الوزارة تستخدم مبنى في منطقة الكسوة بدمشق كمعهد لاستقبال الأطفال ضحايا التسول والمحولين للوزارة بحكم قضائي لإعادة تأهيلهم.

يذكر أن الغجر بحسب بعض الدراسات، قبائل هندية الأصل، دخلوا المجتمع العربي عن طريق بلاد فارس، وكانوا يعرفون بزنوج الهند بسبب بشرتهم السمراء، ولهم أزيائهم وتسريحات شعر تخصهم، ينتشرون في دير الزور وحمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ويطلق عليهم “القرباط” و”النور”، وفي الساحل السوري “المطاربة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى