محليات

نقل درعا توضح كيفية التعامل مع السيارات التي بقيت خارج القطر أكثر من سنة

أوضح مدير نقل درعا مهيب الرفاعي أنه بعد فتح معبر نصيب الحدودي، سيتم التعامل مع السيارات التي مكثت خارج القطر أكثر من سنة وفق المرسوم (14).

وبحسب المرسوم، يتم إدخال السيارة إلى القطر ومن ثم يُرسل كتاب من جمارك نصيب إلى مديرية نقل درعا، لوضع إشارة على صاحب المركبة، من أجل تسوية وضعها وتسديد غرامة قيمتها مقدار قيمة المركبة المدون على كشف إطلاع السيارة بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية.

وأشار الرفاعي إلى أن أصحاب الشاحنات المبردة تقدموا بمعروض يرجون فيه إعفاء سياراتهم من رسوم وغرامات التأخير خارج القطر على مدار السنوات الثلاث السابقة، كونها متوقفة عن العمل بسبب إغلاق الحدود منذ عام 2015.

وتضمن المعروض أن أصحاب الشاحنات غير قادرين على دفع تلك الغرامات وهم في حاجة إلى عودة عمل تلك الشاحنات بعد فتح المعبر.

يذكر أن المادة (ج) من المرسوم ١٤ تنص “يتوجب على مالك المركبة المغادرة للقطر مراجعة مديرية النقل المختصة في القطر أو البعثات الدبلوماسية العاملة في الدولة التي تتواجد فيها هذه المركبة على أراضيها مرة كل سنة من تاريخ مغادرتها، تحت طائلة فرض غرامة مالية تساوي قيمة المركبة المحددة في قيودها عند تسجيلها لأول مرة لدى مديرية النقل المختصة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى