ميداني

احتجاجاً على القصف التركي لمواقعها.. “قسد” توقف عمليتها ضد “داعش”

أوقفت “قسد”، المدعومة من “التحالف الدولي”، عملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” بريف دير الزور، احتجاجاً منها على موقف “التحالف” من هجمات جيش الاحتلال التركي على مواقعها في الشمال.

وأوضحت ” قسد ” في بيان لها، أن “تركيا صعدت من تهديداتها وهجماتها عند الحدود الشمالية لسوريا بعد تصريحات الرئيس رجب ‏طيب أردوغان، التي أعقبت الاجتماع الرباعي في اسطنبول”.

وأشارت “قسد” إلى “استهداف القوات التركية معبر مدينة “تل أبيض” ‏الحدودي بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل أحد حراس المعبر وإصابة آخر”.

وأضافت “قسد” “إننا في “قوات سوريا الديمقراطية” نعتبر هذه الهجمات دعماً مباشراً تقدمه الدولة التركية ‏لتنظيم “داعش”، وجاءت بتنسيق مباشر معه ومتزامنة مع الهجمات العكسية التي ينفذها التنظيم في منطقة هجين مؤخراً‎”.

وكان جيش الاحتلال التركي زاد من وتيرة اعتداءاته باستهداف المواطنين بإطلاق الرصاص الحي عليهم و بشكل مباشر، وصوب الأحياء بشكل متقطع، وعلى مواقع “الوحدات الكردية” في مدينتي تل أبيض بريف الرقة، وعين العرب بريف حلب، إضافة لتكثيف حشد قواته على الحدود.

وشن عدد من القياديين العسكريين و السياسيين في “الإدارة الكردية”، التي تعتبر “قسد” جناحها العسكري، هجوماً على قيادة “التحالف الدولي” التي “لم تبدي أي موقف اتجاه الهجمات التركية على مواقع “الوحدات”.

في حين، نشر “المرصد المعارض” نقلاً عن مصادر له، أكدت أن “العمليات العسكرية استؤنفت في ريف دير الزور الشرقي، بعد توقف 24 ساعة فقط”، مضيفاً أن “ما لا يقل عن 100 من عناصر قوات خاصة، قادمة من منطقة عين العرب، دخلت إلى منطقة خطوط التماس مع تنظيم “داعش”، بأطراف الجيب الأخير له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات”.

وفي سياق منفصل، أفادت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر عن “دخول رتل من الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية تابعة لـ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، عبر معبر التونسية (سيمالكا) النهري مع إقليم شمال العراق، وهي عبارة عم مساعدات عسكرية لقوات “قسد”، و الذي ترفضه انقرة بشكل كبير .

يشار إلى أن قوات “قسد”، التي تشكل “الوحدات الكردية” عصبها الرئيسي، أعلنت عن حملة عسكرية بدعم من قوات “التحالف الدولي” للسيطرة على آخر جيب تبقى لتنظيم “داعش ” بريف دير الزور الشرقي منذ شهرين.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى