موجوعين

أهالي حي الجورة في جرمانا يشتكون تراكم القمامة والطرق “المحفّرة” والمسؤول يوضّح

اشتكى عدد من أهالي حي الجورة، في منطقة كشكول التابعة لبلدية جرمانا، بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، تراكم القمامة في المنطقة، وحالة الطرق السيئة وغير المعبدة .

وقال حسين أحد سكان الحي ” لا يوجد سوى عامل نظافة واحد للحي بأكمله، وعندما نسأله عن سبب عدم تنظيفه لأحد الطرق يقول “مو مسؤول عنو” .

وأضاف المشتكي “أغلبية الطرق مليئة بالحفر و غير معبدة، ومع اقتراب الشتاء يصبح الوضع ضمن الحي مأساوي جدا، و”راميات” الماء والطين، في كل مكان” ،و تابع المواطن ” تقدمنا بعدة شكاوى لبلدية جرمانا، وكتبنا شكوى جماعية قدمناها للبلدية لكن بدون أي جدوى” .

من جانبه رد رئيس بلدية جرمانا خلدون عفوف ” بخصوص أماكن تواجد هذه القمامة، فهي مرمية من قبل الأهالي ضمن سيارات محروقة.

وأضاف عفوف” أن لهذه السيارات أصحاب في المنطقة نفسها، ولا نستطيع الدخول إلى السيارات لتنظيفها، والحاويات الخاصة بالقمامة موجودة على بعد 50 متر، من موقع الباص الذي يرمي الأهالي بداخله القمامة” .

وأوضح عفوف “يوجد متعهد للنظافة في تلك المنطقة، ويوجد 25 عامل مفرز لمنطقة كشكول، والمتعهد يوزع عماله يوميا في الشوارع حسب حاجة كل شارع، ومراقبينا يقومون بجولات لفحص نظافتها” .
وعن الشكوى التي رفعها الأهالي إلى البلدية وضح خلدون “الشكوى التي وجهت هي متعلقة بالسيارات المحروقة، وهذا من اختصاص المخفر، وعلى الأهالي تقديم الشكوى للشرطة لإزالتها في حال تسببها في أذية، ومرآب البلدية جاهز لاستقبالها” .

وتابع رئيس البلدية “اقترحنا على الأهالي تزويدنا بأسماء المخالفين، لتنظيم مخالفات بحق من يرمون القمامة في تلك المنطقة ونحن لا نستطيع مصادرة السيارات المحروقة، لأنها أملاك خاصة ” .

ونوه خلدون الى أن “تعبيد الشوارع سيتم بأقرب وقت ممكن، ولكن التغيرات الجوية التي طرأت، منعتنا من المباشرة بشكل فوري، وكل المعدات جاهزة للمباشرة بعمل “قميص” لمنطقة كشكول كلها” .

يذكر أن كشكول منطقة شعبية في ضواحي دمشق، ويعني اسمها الدفتر المدرسي الذي يستخدم لأكثر من مادة، وذلك بسبب الخليط السكاني الواسع فيها من سوريين وعراقيين وفلسطينيين .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى