” داعش ” يطرد ” التحالف الدولي ” من مناطق شرق دير الزور

قال “المرصد السوري المعارض” إن تنظيم “داعش” هاجم نقطة تابعة ” لقوات التحالف الدولي ” في منطقة هجين بريف الشرقي لدير الزور في الـ 10 من تشرين الأول الحالي مستغلاً العاصفة الغبارية .

وأضاف “المرصد” أن الهجوم دفع عناصر ” التحالف ” للفرار وترك أسلحتهم ومعداتهم، فيما عمدت طائراته مباشرة لقصف النقطة لمنع استيلاء عناصر التنظيم على الأسلحة التي جرى تدميرها في الاستهداف الجوي.

و أكدت مصادر محلية في ريف دير الزور الشرقي لتلفزيون الخبر قيام قوات ” التحالف الدولي ” المحتلة بنقل قاعدة البحرة الخاصة بها إلى حقل العمر النفطي شرقي دير الزور و نقل جميع المعدات العسكرية منها .

وبينت المصادر أن ” القاعدة العسكرية التي جرى نقلها في يوم 16 الجاري، تعرضت قبل يومين من نقلها لاستهداف من طائرات مسيرة تابعة لتنظيم ” داعش ” ما تسبب بإصابة عنصر من ” التحالف “.

في حين أعلنت قوات ” قسد ” عن وصول تعزيزات عسكرية لها لتعزيز الطريق الواصل بين حقل التنك النفطي ومنطقة الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور بعد الهجوم العنيف لمسلحي ” داعش ” .

ووثق ” المرصد السوري المعارض ” الخسائر البشرية منذ اندلاع الاشتباكات في شرق الفرات في نهاية الثلث الأول من شهر أيلول الفائت، في صفوف ” قسد ” حيث ارتفع إلى 206 على الأقل عدد القتلى أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية “.

كما قتل 348 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم “داعش”، في الاشتباكات الجارية، وضربات “التحالف الدولي” و “قسد”، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول الفائت.

كما استشهد 7 مواطنين هم طفلتان استشهدتا في قصف من قبل” قسد “، والبقية استشهدوا في قصف ” للتحالف الدولي ” على المنطقة .

يذكر أن قوات ” قسد ” المدعومة بكافة أنواع الأسلحة البرية و الجوية من قوات ” التحالف الدولي ” بقيادة أمريكا فشلت هي وداعميها في التقدم و السيطرة على أخر نقاط ما تبقى من عناصر تنظيم ” داعش ” في منطقة هجين و السوسة بريف دير الزور الشرقي .

في حين أعلن ” التحالف الدولي ” في بيان له أن عملية السيطرة على اخر معاقل ” داعش ” بريف دير الزور قد تستغرق وقتاً اطول، وهذا ما فسره مراقبون بأمرين، الأول فشل التحالف في السيطرة على هذه المنطقة و الثاني لإطالة عمر التنظيم في المنطقة.

تلفزيون الخبر