سياسة

استقالة خالد المحاميد نائب رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة

قدم نائب ما يسمى “رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة” خالد محاميد، استقالته من منصبه، قبل يوم واحد من بدء اجتماع دوري “للهيئة” المقرر عقده في العاصمة السعودية.

وأكد عضو “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة والمتحدث باسم الوفد المفاوض، يحيى العريضى، تقدم عضو منصة القاهرة خالد محاميد باستقالته للهيئة بسبب ضغوط يتعرض لها، وقد تم قبول الاستقالة.

وبرز اسم “محاميد” كثيراً بالتزامن مع المفاوضات التي تمت بين الحكومة السورية و فصائل المعارضة برعاية روسية، حيث وجه له اتهامات من “المعارضين في الخارج” بدوره الكبير في محافظة درعا و عودتها للسيادة السورية.

وأوضحت “وسائل إعلام معارضة” أن “الاتهامات الموجهة لـ”محاميد” انصبت على علاقته المتينة بالروس، وارتباطاته المتشابكة مع الفصائل، وفي مقدمتها فصيل “أحمد العودة” الذي ساهم بفعالية في قص شريط العودة للسيادة السورية، وتسوية اوضاع المسلحين.

وكان “محاميد” من أول من دعا علناً لعودة درعا إلى سيادة الدولة، ومهد الطريق لذلك قبل عام تقريباً من الحملة العسكرية الأخيرة، وحينها تعرض لحملة انتقادات واسعة كانت كفلية بتحجيمه أو حتى استبعاده.

لكنه بقي يمارس دوره كـ”معارض” بل منح مزيداً من الصلاحيات التي أهلته في النهاية ليكون عراب ما سمته المعارضة “صفقة الجنوب بلا منازع”.

وعرف “محاميد” قبل الحرب بوصفه أحد المتمولين المهتمين بالاستثمار، رغم أن تخصصه الأساسي هو طب النساء والتوليد، الذي نال شهادة فيه من بلغاريا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى