ميداني

“داعش” يوقع خسائر بشرية في صفوف “قسد” بدير الزور

وقع 50 عنصراً من قوات “قسد” بين قتيل وجريح وأسير في هجمات شنها مسلحو تنظيم “داعش” على جبهات القتال بريف دير الزور الشرقي مستغلين العاصفة الغبارية الشديدة التي ضربت المحافظة.

وأفادت مصادر إعلامية معارضة “بإصابة أكثر من 15 مسلحاً من “قسد” المدعومة أمريكياً بهجمات لعناصر تنظيم “داعش” إضافة لوقوع 35 عنصراً آخرين أسرى بيد عناصر التنظيم خلال الهجوم.

وأشارت المصادر إلى أن “عناصر “داعش” استغلوا العاصفة الغبارية لشن هجمات عدة على مواقع “قسد” بجبهات القتال بمحيط بلدة “هجين” وقرية “السوسة”، أعنفها الهجوم على نقاط “قسد” بجبهة “الحوامة”، حيث فجروا ثلاث مفخخات ثم سيطروا على بعض النقاط بينها محطة مياه “الحوامة”.

وقالت المصادر إن “قسد” أبلغت أهالي منطقة “الجعابي” في بلدة “البحرة” بريف دير الزور الشرقي بوجوب إخلاء منازلهم إلى مناطق بعيدة عن الاشتباكات نتيجة سقوط قذائف التنظيم على المنطقة، ما أوجد حالة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه بلدة “غرانيج” المجاورة”.

وكان تنظيم “داعش” أعلن عبر وكالة “أعماق” وقوع 18 قتيلاً من “قسد” بهجمات نفذها عناصره بمحيط قرى “البحرة” و”البقعان” ومواقع أخرى شمال غربي مدينة “هجين”.

من جانبه قال مدير المركز الإعلامي لقوات “قسد” مصطفى بالي، إن “ستة مسلحين من تنظيم “داعش” قتلوا في محوري هجين والباغوز في ريف دير الزور الشرقي”.

وأوضح بالي في تصريحات إعلامية أن “الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في المحورين المذكورين”.

وأضاف مدير المركز الإعلامي لقوات “قسد” أن “طائرات التحالف الدولي نفذت أربع ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في محوري هجين والباغوز”.

يذكر أن قوات “قسد” كانت أعلنت في 11 أيلول الفائت انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم ” داعش ” في وادي الفرات، بمساندة من ” التحالف الدولي” بقيادة أمريكا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى