اقتصاد

الأردن: افتتاح معبر نصيب يحتاج لمزيد من الإجراءات

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: إن “اللجان الفنية من البلدين سوريا و الأردن والتي بدأت المحادثات في منتصف أيلول لم تنته بعد من الترتيبات العملية اللازمة لإعادة افتتاح معبر نصيب”

وأكد الصفدي، عقب محادثات مع نظيره اللبناني أن “هناك مباحثات فنية تجري وسيتم فتح الحدود عندما تنتهي اللجان الفنية من الاتفاق على جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لضمان فتح الحدود بما يخدم المصلحة المشتركة”، بحسب “رويترز”.

وقال الجانب الأردني إن “هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات مع سوريا قبل إعادة فتح معبر تجاري هام جرى إغلاقه منذ نحو ثلاث سنوات نتيجة الحرب هناك”.

وكانت وزارة النقل السورية أعلنت في 29 أيلول الماضي أن “المعبر سيعاد فتحه في العاشر من الشهر الجاري بعد استكمال الإجراءات اللوجستية اللازمة، الأمر الذي نفاه الأردن مؤكداً أنه لم يوافق على موعد لإعادة فتح المعبر.

وطالب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل خلال زيارته إلى عمان الصفدي بالإسراع بإعادة فتح المعبر قائلاً إن “هذا سيكون خطوة من أجل الاستقرار في البلد الذي مزقته الحرب”.

وقال باسيل “لدينا أمل كبير في أن يفتح معبر نصيب قريباً لتعود الحركة إلى زخمها السابق”.

وكان وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري قال، بحسب “رويترز”، في تموز الماضي، إن “المعبر ”شريان حيوي“ لاقتصاد بلاده حيث يمثل منفذاً لصادرات بملايين الدولارات من المنتجات الطازجة إلى أسواق الخليج المربحة”.

ومع إغلاق معبر نصيب في عام 2015 تم إغلاق ممراً تجارياً شديد الأهمية كانت تعبره يومياً مئات الشاحنات حاملة البضائع بين تركيا ودول الخليج وبين لبنان ودول الخليج، في حركة تجارية تقدر قيمتها السنوية بعدة مليارات من الدولارات.

واستعادت دمشق السيطرة على المعبر من أيدي المعارضة المسلحة في تموز الماضي وتأمل في إعادة فتح الطريق نظراً لأهميته الشديدة في آمالها في إنعاش الاقتصاد المدمر وإعادة البناء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى