تعليم

“الأسايش” تمنع وسائط النقل من إيصال طلاب الحسكة والقامشلي إلى مدراسهم الحكومية

تلقى مكتب تلفزيون الخبر في محافظة الحسكة العديد من الاتصالات من أولياء أمور طلاب و تلاميذ المدارس تؤكد منع حواجز قوات “الاسايش” و شرطة المرور التابعة لها “الترافيك” منع وسائط النقل من نقل أبنائهم إلى مدارسهم.

وبينت الاتصالات الواردة لتلفزيون الخبر من أحياء النشوة ( الغربية و الشرقية و الفيلات ) بالإضافة لأحياء المشيرفة و الناصرة بمخالفة و منع أصحاب “الفوكسات” ووسائط النقل و الدراجات النارية من قبل قوات “الاسايش” من نقل تلاميذ و طلاب المدارس من أحيائهم ومن مناطق الريف إلى المدارس الحكومية وسط المدينة.

وأكدت الاتصالات الأهلية لتلفزيون الخبر أن “جميع الأطفال في المرحلة الابتدائية و والشباب و شابات في المرحلتين الإعدادية و الثانوية أكملوا سيرهم باتجاه مدارسهم سيراً على الأقدام”.

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة من قبل قوات “الأسايش” ضمن إجراءاتها السابقة والتي بدأت بإغلاق المدارس الحكومية و فرضها مناهجها الخاص إلى إغلاق المدارس الخاصة و منع موظفيها من إرسال أبنائهم إلى المدارس الحكومية و أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

في حين نشرت ما تسمى “قوات الترافيك” شرطة المرور التابعة “للإدارة الذاتية” على صفحتها على “الفيسبوك” قيام عناصرها بمدينة القامشلي ،بإيقاف العديد من السيارات المخالفة لقرار ما يسمى “المجلس التنفيذي” بعدم نقل طلاب المدارس من مناطق “الإدارة الكردية” إلى المدارس في مناطق “النظام”، وتحويلها إلى المركز، وذلك لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم وفق الأصول.

وأضافت “قوات الترافيك” بعد صدور تعميم من المجلس التنفيذي بمنع نقل الطلاب من مناطق الإدارة الذاتية إلى مدارس “النظام” سنقوم بتنفيذ القرار وذلك بمخالفة المخالفين التعميم.

وجاء في تعميم “الترافيك” تحجز كل مركبة تنقل الطلبة مهما كان نوعها من جميع مدن “روجآفا” شمال سوريا إلى مدارس “النظام” وفقاً للمرسوم الصادر من ما يسمى “رئاسة المجلس التنفيذي” المتضمن الالتزام والتقييد التام بالسياسة التربوية والتعليمية ومناهج “الإدارة الذاتية” في “روجآفا” شمال سوريا وكل من لا يتقيد بنص التعميم سيتم محاسبته قانونياً، حسب الأصول.

واضطر الآلاف من أولياء الأمور من أحياء مدن محافظة الحسكة و ريفها إرسال أبنائهم إلى المدارس الحكومية وسط مدينتي الحسكة و القامشلي التي تعاني بالأصل من الاكتظاظ و الضغط الشديد، عبر وسائط نقل خاصة و على حسابهم الخاص من دراجات نارية و شاحنات و فوكسات و كل ما تيسير من وسائط.

ويطالب الأهالي الجهات الحكومية لتوفير وسائط نقل عامة و إعادة تشغيلها بين الأحياء ووسط المدينة و بالعكس لتأمين وسيلة آمنة لأطفالهم، إضافة لمطالبتهم الدائمة للمنظمات الدولية العاملة في المحافظة و منها منظمة “اليونيسيف” للتدخل لحل مشكلة فرض منهاج من خارج منهاج وزارة التربية على أطفالهم و تنفيذ إجراءات تعسفية بحقهم.

يذكر أنه لم يصدر أي تعليق من قبل وزارة التربية في دمشق عن التطورات الحاصلة في محافظة الحسكة في مجال التعليم، سوى توجيهات الوزارة لمديرية التربية باستيعاب جميع الطلاب و التلاميذ وهو أمر أصبح من الأمور صعبة التحقيق في ظل هذه الظروف.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى