ميداني

هل دخل “الائتلاف” إلى إدلب بموافقة “النصرة” ؟

دخل وفد من “الائتلاف المعارض” إلى إدلب المحتلة، لأول مرة منذ سنوات خلت، وذلك بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام”، منذ 2015.

ونشرت مصادر إعلامية “معارضة” صوراً لرئيس “الائتلاف”، المدعو عبد الرحمن المصطفى، والمتحدث باسم “الائتلاف”، المدعو أنس العبدة، إضافة لعدة شخصيات أخرى.

وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لتنظيم “فيلق الشام” إن “الوفد زار المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها”، كما أظهرت الصور تواجد عناصر تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” يشرحون خطوط المنطقة المتفق عليها”.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، المدعو ناجي المصطفى، بحسب صحيفة “عنب بلدي المعارض”، أن “القوات التركية عززت في الأيام الماضية قواتها في إدلب، وأدخلت عتاداً ومصفحات إلى نقاط المراقبة المنتشرة ضمن المنطقة المتفق عليها”.

وأشار المصطفى إلى أن “عدة اجتماعات عقدت مع رئيس “الحكومة المؤقتة”، المدعو جواد أبو حطب، ووزراء حكومته، إضافة إلى ممثلي المجالس المحلية والفعاليات المدنية”، مستبعدا “حكومة الانقاذ”، التي تتبع لـ “جبهة النصرة”.

وكان تنظيما “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” ناقشتا عدة نقاط مرتبطة بمستقبل إدلب في الاجتماع الأخير الذي جمعهما، أيلول الماضي، كوضع التنظيمات الأخرى، كـ “حراس الدين”، وغيرها من الأمور، ولم يتم الإعلان عن نتائج.

وتأتي زيارة وفد “الائتلاف” إلى إدلب بصورة مفاجئة، بالتزامن مع الانتهاء من عملية سحب السلاح الثقيل من قبل التنظيمات المتشددة، من المنطفة المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

ولم يصدر أن تصريح من مسؤولين وقادة من “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على المحافظة، والتي تخوض اقتتالات داخلية مع عدة تنظيمات أخرى.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى