محليات

حل “عقدة” العقد المرورية في طرطوس بعد تعثرها لأكثر من ست سنوات

بعد تأخر أكثر من ست سنوات، افتتح رئيس مجلس الوزراء عقدة دوار طرطوس الجنوبي وعقدة الشيخ صالح العلي في المدخل الشمالي للمدينة، وهي الأولى من نوعها من حيث بناء أنفاق للسيارات في طرطوس.

و بحسب وسائل إعلامية رسمية، بدأ العمل في العقد المرورية المذكورة في عام 2011، لكن لم تتجاوز نسبة الإنجاز حينها 36% ، أما “الرمات”وهي بداية الجسر من الجهتين فبلغت نسبة الإنجاز فيها 90% لتتوقف بعدها الأعمال، التي كان من المقرر الانتهاء منها في نفس العام، عدة سنوات مع وعود متتالية بالإنجاز “قريبا”.

ولم يعاود العمل في إنجاز العقد حتى عام 2017 لدى قيام وفد من رئاسة الوزراء وعلى رأسه رئيس الوزراء بزيارة إلى محافظة طرطوس وجه فيها باستكمال المشروع ووضعه في الخدمة منتصف العام 2017.

مع ذلك بقي العمل متعثراً رغم صرف الكشوف التي كانت مستحقة للدفع لمؤسسة الإنشاءات العسكرية، وصرف سلفة مالية للشركة المنفذة للمشروع قدرت ب 400 مليون ليرة سورية، وذلك خلال زيارة الوفد، وفقاً للوسائل.

وفي شهر تشرين الثاني من عام 2017، وضعت المحافظة عقدة الكراجات الجديدة بالاستثمار الجزئي وبدأت حركة السير التدريجي على المستوى العلوي والممرات الجانبية للعقدة الطرقية، وكان مدير مجلس مدينة طرطوس المهندس مظهر الحسن،عزا، في نيسان الماضي، التأخير في إنجاز الأعمال العقدية إلى “نقص التمويل” .

الجدير بالذكر أن عقدة الدوار الجنوبي تؤمن الربط الطرقي الكامل بين الشوارع الرئيسية في طرطوس، وصولاً إلى العقدة الشمالية، وتوفر الاتصال بين الكورنيش البحري والاوتستراد الدولي، بالإضافة إلى تنظيم الدخول والخروج إلى الكراجات الجديدة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى