وقفة احتجاجية بالقامشلي ضد الاعتقالات التي تقوم بها “الاسايش”

نظم العشرات من أهالي مدينة القامشلي شمالي الحسكة، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات “الأسايش” بحق المواطنين مجددين التأكيد على وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري.

كما طالب المحتجون خلال وقفتهم بضرورة الإفراج الفوري عن فيصل العازل مدير ثانوية العروبة للمتفوقين بالمدينة، والذي تم اعتقاله صباح السبت، الثامن من الشهر الجاري، و نُقِلَ إلى جهة مجهولة بتهمة رفضه “فرض امنهاج الإدارة الكردية على المدارس”.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية والذين تجمعوا في ساحة السبع بحرات وسط مدينة القامشلي لافتات تؤكد على الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة منددين بممارسات “الأسايش” وحملات الاعتقال التي تنفذها يومياً بحق الأهالي مطالبين بإطلاق سراح جميع المختطفين لديها.

وبين مصدر مقرب من المعتقل لدى “الاسايش” التربوي فيصل العازل لتلفزيون الخبر أن “قوات ” الاسايش” اعتقلت العازل صباح يوم السبت 8 – 9- 2018م عند دوار الوحدة، وقامت بضربه و شتمه أمام الناس ثم أخذوه لجهة مجهولة”.

وأضاف المصدر أن “العازل، وحسب المعلومات التي وصلتهم، بحالة صحية غير جيدة و تنه تعرض للضرب و الإهانة، مطالباً بالإفراج الفوري عنه لأنه في النهاية إنسان مدني و تربوي لم يعتدِ على أحد بل على العكس هو من مؤيدي الوحدة الوطنية و رفض أشكال الفتنة”.

يشار إلى أن فيصل العازل هو مدير ثانوية العروبة للمتفوقين بالقامشلي التي أغلقتها قوات “الأسايش” قبل عام حيث رفض لعدة أيام تسليم المدرسة.

كما شارك في المظاهرة السلمية لأهالي القامشلي ضد إغلاق المدارس التابعة للكنائس والتي ألقى فيها خطاباً داخل كنيسة العذارء حيث رفض فيها فرض أي منهاج من خارج وزارة التربية”.

والعازل هو من مواليد ريف مدينة القامشلي يشغل منصب الناطق الإعلامي باسم ما يسمى “المجلس السياسي لقبيلة طي العربية وكان عضواً في قيادة شعبة ريف مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي سابقاً.

وتظاهر المئات من أبناء مدينة القامشلي في التاسع والعشرين من الشهر الماضي احتجاجاً على إغلاق “الأسايش” عدداً من المدارس الخاصة التابعة للكنائس لفرض مناهج تعليمية مغايرة لمناهج وزارة التربية السورية.

تلفزيون الخبر