تعليم

تربية اللاذقية تستعد “للتعليم المتمازج” في جبلة واللاذقية

تستعد مديرية التربية في اللاذقية لافتتاح شعبتين للتعليم المتمازج في اللاذقية وجبلة لتنويع أساليب التعليم، وذلك بهدف دمج التكنولوجيا بالتعليم وإيصال المعلومة بطرق متطورة.

رئيس دائرة المعلوماتية في مديرية التربية نبيل موسى قال لتلفزيون الخبر إنه “يتم حالياً تدريب 27 مدرساً على استخدام “المودل” من قبل مدربين على مدار خمسة أيام “.

وأكد موسى أن “هذه التجربة بدأت في حلب والسويداء والآن في اللاذقية لتدريس مناهج وزارة التربية بطرق مختلفة”، مضيفاً: “تستقبل مديرية التربية حالياً طلبات الراغبين بالتسجيل من الطلبة، وسيجري الامتحان بتاريخ 29 أيلول الجاري لانتقاء الناجحين”.

وأردف موسى: “سيتم افتتاح شعبتين الأولى للصف العاشر في تجمع صالح محمود بجبلة، والثانية للصف السابع في ثانوية رفيق سكاف”.

ولفت إلى أن “التعليم المتمازج يختصر الوقت والجهد والتكلفة من خلال إيصال المعلومات للمتلقين، مما يرتقي بمستوى التحصيل الدراسي للطالب ويوفر بيئة تعليمية مشجعة تعزز التفاعل بين المدرس والطالب”.

و بيّن موسى أن “هذا التعليم يهدف لاستخدام التقانة بشكل كبير في التعليم وتوظيفها بشكل دقيق بالإضافة للاستراتيجيات والطرائق التي تستخدمها المناهج المتطورة في العملية التعليمية حالياً”.

يشار إلى أن بيئة التعلم المتمازج هي بيئة للتعلم تستخدم التكنولوجيا والعمل التعاوني ضمن الغرفة الصفية وخارجها، إذ تعتمد على تنمية مهارات التفكير العليا للوصول إلى المعلومة بشكل يناسب الطالب.

و تجعل هذه البيئة من الطالب عضواً فاعلاً و مشاركاً في العملية التعليمية، و محورها معتمداً في ذلك على ذاته في الحصول على المعلومات وليس مجرد مستمع و متلقي و تحفزه على تطوير نفسه في جميع المجالات.

يذكر أنه تم افتتاح أول شعبة للتعليم المتمازج في دمشق للصف العاشر ثم الحادي عشر تلاها افتتاح ثلاث شعب في حلب، و في العام الماضي تم افتتاح شعبة في السويداء بهدف تنويع أساليب التعليم ليتم في كل عام التوسع الجزئي.

و يستوجب التعلم المتمازج قاعات تتضمن أجهزة حواسيب لعمل الطلاب كمجموعات وانترنت لضمان العمل على بيئة “مودل” خلال الحصص الدراسية وأدوات تكنولوجية أخرى لزوم العمل.

صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى