محليات

مدير صحة دير الزور لتلفزيون الخبر: “نعاني نقصاً في الكوادر الطبية والأدوية النوعية وبعض التحاليل”

قال مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد لتلفزيون الخبر “لازلنا حتى الآن نعاني من النقص في الكوادر الطبية كالأطباء الأخصائيين والمقيمين، فلا يوجد لدينا سوى 61 طبيب من أصل 430، إضافة لنقص حاد في الأدوية النوعية وبعض أنواع التحاليل”.

وتابع العبيد “لذلك نقوم فقط بسد جزء من الثغرات الطبية كإجراء بعض العمليات المحدودة نظراً لعدم وجود أطباء جراحين”.

وأشار مدير صحة المدينة إلى أن “الحالات المرضية الصعبة الأخرى كالعمليات الخاصة بالجراحة الداخلية وغيرها تُحَوَل إلى دمشق لإجراء العمليات اللازمة لها لتوقف الجراحات العامة في مشافي دير الزور بسبب غياب الأطباء ورفضهم العودة للمدينة وتفضيلهم البقاء في المحافظات الأخرى”.

وأردف العبيد “طالبنا الوزارة بالأدوية التي تنقصنا ووعدتنا بحل النقص الحاصل، وذلك عن طريق عقد بالوزارة بقيمة 128مليون ليرة سورية يضم جميع أنواع الأدوية يتم ايصالها للمدينة بتاريخ 11/9/2018”.

ولفت إلى أنه “تم افتتاح 21 مركز صحي بعد تحرير دير الزور موزعين بين المدينة و الريف”، منوهاً إلى أنه ‘لايوجد فيها سوى ثلاثة أطباء فقط موزعين على عدد منها، والمراكز الأخرى لايوجد فيها أي طبيب”.

وتابع “كما تم التعاقد مع شركة البناء والتعمير بتاريخ 14 آب من أجل اعادة تأهيل 14مركز طبي في مختلف مناطق المحافظة”.

وأوضح العبيد أنه “منذ مايقارب الشهرين وصلنا وفد طبي من محافظة حلب مؤلف من 15طبيب يضم جميع الاختصاصات و أقام ثلاثة أيام، وذلك بالتنسيق مع محافظ ديرالزور ومديرية الصحة ونقابة الأطباء لإجراء بعض العمليات والمعايانات للمرضى في مجمع مشفى الأسد”.

وأضاف “يضم مجمع مشفى الأسد في دير الزور المشفى الوطني ومشفى الفرات ومشفى الأطفال”، مشيراً إلى أن “هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المدينة وذلك للوقوف إلى جانب مرضانا ولتحفيز أطباء ديرالزور للرجوع إلى مدينتهم”.

من جهته، قال مدير مشفى الفرات الدكتور محمد مصطفى “لدينا عدد كافي من الفنين والممرضين، لكننا نعاني من نقص كبير من الأطباء الإخصائين حيث يوجد فقط ستة أطباء أخصائين و ثلاثة مقيمين”.

وأوضح مصطفى أن “هذا العدد لايكفي لضغط العمل الكبير وخاصة بعد تحرير المدينة والريف وعودة عدد كبير من المدنيين إليها، حيث أصبح عدد المرضى يتجاوز 150 مريض في اليوم الواحد”.

كما نوه المصطفى إلى أنه “يوجد في مشفى الفرات ثلاثة أطباء مقيمين وهذا أيضاً لا يكفي لأنه لا يوجد في المشفى سوى طبيبين فقط أحدهم في العيادة والآخر في الجناح، مشدداً على أن “المشفى تحتاج أضعاف هذا العدد كي تغطي حاجة كافة المرضى من مدينة ديرالزور وريفها”.

وختم مدير صحة دير الزور بدعوة أطباء المدينة للعودة ليعاد بناء القطاع الصحي في ديرالزور كونه يبنى بتكاتف الأطباء مع بعضهم لتعود الخدمات الصحية في المدينة كما كانت سابقاً متميزة بالكادر الطبي النوعي الذي يضم عدد كبير من الأطباء و في كافة الاختصاصات”.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى