موجوعين

قرية الصيادية بريف حمص خدماتها “صفر”

اشتكى عدد من أهالي قرية الصيادية التابعة لناحية خربة التين نور بريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر من الإهمال والنقص في كافة الخدمات، علماً أن هذا الأمر غير موجود في باقي القرى المجاورة.

وقال أحد أبناء القرية لتلفزيون الخبر أن “الهاتف الأرضي مُعطّل و توقف عن الخدمة منذ نحو تسعة أشهر، بسبب سرقة أحد أكبال الهاتف”.

وتابع: “فما كان من مؤسسة الاتصالات إلا أن نزعت بقية الكابل بذريعة أنها ستعمل على تركيبه تحت الأرض، وإلى الآن لم تقوم بتركيبه لا تحت الأرض و لا فوقها”.

وبالنسبة للصرف الصحي، بين المشتكون أن “محافظة حمص بدأت بمشروع الصرف الصحي في القرية منذ العام 2005 حيث حفروا عدة أنفاق في محيطها”.

وأردف المشتكون: “لكن توقفت المحافظة عن العمل، ليعود عمّال المحافظة و يحفروا ضمن القرية دون أن يكملوا المشروع إلى الآن”.

وعن وضع الكهرباء في القرية قال المشتكون أن “عدد سكان القرية ارتفع ليصبح أكثر من 2000 نسمة بالحد الأدنى، دون أن تقوم شركة الكهرباء بتبديل المحوّلة القديمة، والتي لم تكن كافية للسكان قبل سنوات طويلة، فكيف الآن؟”.

وأكد أهالي القرية على أن “هذا الأمر أثر على مياه الشرب التي يتم الاعتماد في سحبها على محرك الديزل، لعدم جاهزية الشبكة الكهربائية”.

وشرح المشتكي لتلفزيون الخبر وضع الكهرباء في القرية بأن “أسلاك الكهرباء متدلية أيضاً، وتشكل خطراً على المواطنين، بالإضافة إلى ضعف كفاءتها”.

أما طرق القرية، لفت المشتكون إلى أنها “لم تعبّد إطلاقاً، ومشروع التعبيد الوحيد كان من الأوتستراد الدولي حمص – طرطوس باتجاه مدخل القرية، وتوقف في منتصف الطريق دون معرفة الأسباب إلى الآن”.

و يأمل المواطنون في قرية الصيادية أن “تعمل محافظة حمص ودوائرها على تخديمهم أسوة بالمناطق المجاورة ، التي لاتنقطع الزيارات الحكومية عنها، لا سيما أنهم يعيشون كغيرهم في القرن 21”.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى