سياسة

المبعوث الصيني لسوريا: لا نعرف عدد “الايغور” المقاتلين في سوريا

قال المبعوث الصيني لسوريا، شيه شياويان، أنه “لا يوجد رقم محدد لعدد الاويغور الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجماعات المتشددة في سوريا”، مضيفاً أنه “يأمل بالعودة إلى سوريا للحصول على صورة أوضح”.

وأضاف شيه، في إفادة صحفية في بكين، إن “الصين تجري محادثات مع كل الدول بما في ذلك سوريا بشأن مكافحة الإرهاب”.

وأوضح شيه، الذي كان يتحدث بعد زيارة لسوريا والسعودية فلسطين المحتلة، الشهر الماضي، أنه “بالنسبة لعدد الإرهابيين الاويغور الموجودين هناك، فقد رأيت كل الأرقام، البعض يقول ألف أو ألفين أو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف أو خمسة آلاف بل، والبعض يقول أكثر من ذلك”.

وأردف شيه “أتعشم أن تكون لدى المرة المقبلة الفرصة للذهاب إلى إدلب لإلقاء نظرة”، مشيراً إلى “آخر مساحة كبيرة من الأراضي مازالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السوريين وتسيطر على إدلب مجموعة متنوعة من جماعات المعارضة المسلحة”.

وأشار شيه إلى “تقرير للأمم المتحدة الذي أوضح أن هناك ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقاتلون مع جماعات إرهابية في سوريا والعراق، قائلاً “بالتأكيد يوجد في هذه المناطق تركيز لإرهابي حركة تركستان الشرقية الإسلامية، هذا أمر مؤكد”.

وتلقي الصين باللوم على جماعة تطلق على نفسها اسم “حركة تركستان الشرقية الإسلامية” في كثير من الهجمات التي وقعت في إقليم شينغيانغ في السنوات الأخيرة على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا فيما إذا كانت هذه الجماعة موجودة بأي شكل متماسك.

وتشعر الصين بقلق من أن يكون الاويغور الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين سافروا بشكل غير قانوني بتسهيل تركي، وأغلب الويغور من المسلمين الذي يتحدثون لغة تركية وينحدرون من منطقة شينغيانغ في أقصى غرب الصين.

وكان السفير السوري لدى الصين صرح لـ “رويترز” العام الماضي إن “ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور يقاتلون في صفوف جماعات متشددة مختلفة في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى