ميداني

مع اقتراب معركة إدلب .. “أحرار الشام” تغير قائدها

غيرت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المدعومة من تركيا، قائدها العام، وعينت المدعو جابر علي باشا، بعد إقالة القائد السابق المدعو حسن صوفان.

وجاء التغيير في صفوف التنظيم المتشدد بعد اجتماع لـ “القيادة العليا” ممثلة بما يسمى “مجلس الشورى”، خرج ببيان.

وذكر البيان عدة قرارات إلى جانب تعيين علي باشا، أبرزها “تركيز جهود الحركة في المرحلة القادمة على الاستعداد العسكري والتصدّي للعدوان المحتمل على المناطق المحررة”، بحسب تعبيره.

وجاء في القرارات التي اتخذها مجلس شورى الفصيل “تفعيل عمل الجبهة الوطنية للتحرير وإنجاح المؤتمر الوطني وصولًا إلى توحيد قوى الثورة وبناء مرجعية موحدة للثورة السورية”، حسب وصفه.

وكان 11 تنظيماً متشدداً، منهم “حركة أحرار الشام إضافة لميليشيات تابعة لما يسمى “الجيش الحر” أعلنوا، في أيار الماضي، عن تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وضم التشكيل كلاً من التنظيمات التالية “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23”.

قبل أن تندمج معهم “جبهة تحرير سوريا” التي تضم “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، “ألوية صقور الشام”، “جيش الأحرار”، “تجمع دمشق”.

وشغل باشا، المولود في بنش عام 1984، في وقت سابق رئاسة عدة “محاكم شرعية” في ريف حلب ومحافظة إدلب، منها المحاكم “الهيئة الإسلامية” في مدينة بنش، كما عمل قاضياً في “جيش الفتح” المنحل.

وتولى باشا، الذي يحمل ماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، منصب نائب قائد “أحرار الشام” عند تولي القيادة من قبل المدعو علي العمر “أبو عمار”، إلى جانب القيادي أنس نجيب.

وعقب استلام حسن صوفان قيادة “الحركة”، في آب 2017 الماضي، إقاله من منصب نائب القائد العام، وعين بدلاً عنه القيادي علاء فحام “أبو العز”.

ويأتي التغيير في قيادة “الحركة”، التي تعتبر أهم ذراع عسكري من التنظيمات لمتشددة لتركيا، في وقت يتم الحديث فيه عن قرب معركة تحرير إدلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى