اقتصاد

أزمة البنزين بحمص تدخل أسبوعها الثاني

عادت أزمة البنزين للتفاقم في محافظة حمص للأسبوع الثاني، وخاصة ضمن المدينة وفي محطة محروقات الشعلة الحكومية، حيث ينتظر الناس لعدة ساعات ضمن طوابير تمتد لمئات الأمتار.

وأوضحت مصادر مطلعة لتلفزيون الخبر أن “مخصصات محافظة حمص من مادة البنزين تبلغ 20 صهريج يومياً وهي أقل من مخصصات المحافظات المجاورة”.

وبينت المصادر أن “هذه الكمية غير كافية لجميع المواطنين وخاصة بعد تحرير ريف حمص الشمالي وتزويده بالمحروقات”.

وأضافت أن “هناك أيضاً زيادة بالطلب في منطقة وادي النضارة خلال موسم الصيف والفعاليات الاقتصادية والسياحية المقامة فيه”.

وتواصل تلفزيون الخبر مع عدة جهات رقابية في محافظة حمص ليؤكدوا أن “الجهات الرقابية بمرافقة دوريات أمنية يتابعون عملية تفريغ وتوزيع مادة البنزين”.

وبين مصدر في مديرية حماية المستهلك لتلفزيون الخبر أن “محطة الشعلة تحديداً تشهد ازدحاماً بشكل دائم نتيجة توفر المادة فيها وبرنامج عملها الذي يستمر حتى الساعة العاشرة ليلاً”.

ولفت المصدر إلى أن “الجهات الأمنية ودوريات حماية المستهلك ضبطت ست حالات للاتجار بالمادة، حيث يقوم بعض المواطنين بالتعبئة من عدة محطات وتفريغ الخزانات لبيعها على طريق حمص – طرطوس”.

وأضاف أن “قراراً من لجنة المحروقات المركزية في محافظة حمص يمنع تعبئة أكثر من 30 ليتر لكل سيارة في المرة الواحدة وذلك لتسريع عملية التعبئة وتوفير المادة للجميع”

وطالبت دائرة حماية المستهلك من الأخوة المواطنين عبر تلفزيون الخبر “بتخفيف الضغط عن محطات مركز المدينة والاتجاه نحو محطات المحاور المتواجدة على مداخل المدينة على طريق الشام وطريق تدمر وطريق طرطوس وطريق حماة”.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى