موجوعين

أهالي صحنايا يشتكون قلة مياه الشرب.. ومدير المياه يعد بعشر آبار جديدة

اشتكى عدد من مواطني بلدة صحنايا بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر من “قلة مياه الشرب في البلدة”، واصفين الوضع “بالسيء جداً”.

وأكد أهالي البلدة أن “المياه شبه مقطوعة حالياً في المدينة، الأمر الذي يدفعهم إلى الاعتماد على الصهاريج لتأمين مياه الشرب والتي يتم شراؤها بأسعار عالية”.

وأضاف الأهالي أنه “من المفروض أن تصل مياه الشرب يومياً ساعتين، وهي قليلة جداً ولكن رغم ذلك لا تصلنا حتى بالأسبوع ساعتين”.

وبين الأهالي أنه “في حال وصول المياه يكون ضغطها قليل جداً، اذ لا يمكن الاستفادة منها ويستغرق الوقت لملئ برميل مياه أربع ساعات متواصلة”.

ولا تقف معاناة أهالي البلدة فقط هنا إذ أنه في بعض الأحيان “تنقطع الكهرباء في الوقت ذاته الذي تأتي فيه مياه الشرب فلا يمكن لهم الاستفادة منها بالمطلق ولا يتم تعويضها لهم”.

وأشار الأهالي إلى أن “هناك بعض الحارات لاتصلها المياه بالمطلق والتي من المفترض أن تصلها يومين بالأسبوع”.

إلا أن مدير وحدة مياه صحنايا وسام بارودي نفى خلال حديثه لتلفزيون الخبر “وجود انقطاع لمياه الشرب في البلدة بشكل نهائي ومستمر”.

وأكد بارودي أن “البلدة تزود يوم الأحد بمياه الشرب بنسبة 80%، أما الـ 20 بالمئة المتبقية يتم تأمين مياهها صباح الاثنين”.

وبين بارودي أن “سبب المشكلة يعود إلى نقص التغذية وخروج مصادر مياه آبار “الريمي” التي تعتبر مصدر رئيسي للبلدة”.

وشرح بارودي أن “صحنايا خسرت كمية كبيرة من المياه المخصصة لها نتيجة ذلك، حيث انخفضت الكمية التي يتم ضخها للبلدة من 4500 متر مكعب الى 1200 متر مكعب كحد أعظم”.

وأشار بارودي إلى أنه “تم تعويض النقص من خلال ضخ مياه الشرب يوم الأحد من مصادر آبار الربوة حالياً ريثما يتم تأمين مصادر بديلة ودائمة للبلدة”.

ووعد مدير وحدة المياه بأنه “سيتم تجهيز 3 آبار حالياً في صحنايا لتزويد البلدة يوم الأربعاء من كل أسبوع بمياه الشرب، بالإضافة إلى يوم الأحد”.

وأضاف أن “هناك عقد آخر تم توقيعه مع جهة مانحة مضمونه تنفيذ وتجهيز 7 آبار أخرى في مدينه أشرفية صحنايا أيضا سيتم البدء بالعمل لتنفيذها بعد عشرة أيام”.

وبذلك يترقب أهالي بلدة صحنايا تلك المشاريع والوعود التي من شأنها تأمين مياه الشرب بشكل جيد لبلدتهم، متأملين أن لا يطول انتظارهم.

يذكر أن مشكلة شح مياه الشرب التي تعاني منها بلدة صحنايا لا تقتصر فقط عليها، بل تطول المشكلة بلدات أخرى في الريف الدمشقي.

دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى