سياسة

الدفاع الروسية: سبعة ملايين سوري خارج البلاد منذ سبع سنوات والبنى التحتية مدمرة بنسبة تتراوح بين 40% إلى 70%

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “حوالي سبعة ملايين مواطن سوري غادروا البلاد خلال سبعة سنوات من العمليات القتالية، وأن البنى التحتية مدمرة بنسب تتراجح بين 40% و 70%”.

وأكد رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أنه “حسب المعطيات الأولية، فبإمكان 1.7 مليون لاجئ سوري العودة إلى بلادهم في القريب العاجل، منهم نحو 890 ألف لاجئ من لبنان ونحو 300 ألف من تركيا ونحو 150 ألف لاجئ من الأردن ونحو 100 ألف من كل من العراق ومصر”.

وأضاف ميزينتسيف، خلال مؤتمر صحفي، “من المتوقع عودة نحو 200 ألف لاجئ من الدول الأوروبية، وقبل كل شيء من دول الاتحاد الأوروبي”.

وتابع ميزينتسيف أنه “حتى هذا اليوم يمكن استقبال 336.5 ألف لاجئ في 76 مركزا سكنياً على الأراضي السورية، في المناطق الأقل تضرراً جراء الحرب”.

ومع إعادة إعمار البنية التحتية في محافظة دمشق، بما فيها منطقة الغوطة الشرقية، والمدن الكبرى مثل حماة وحمص وحلب، سيكون من الممكن استقبال ما بين 550 و600 ألف لاجئ خلال الفترة من 3 إلى 6 أشهر.

وقال ميزينتسيف إن “الحكومة السورية لن تتمكن وحدها دون مساعدة دول أخرى ومنظمات دولية، من تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، إذ اقتصاد البلاد أصبح منهكا بسبب النزاع العسكري المستمر منذ 7 سنوات”.

وأضاف الجنرال الروسي “البنية التحتية في المدن السورية الكبرى وفي التجمعات السكانية مدمرة بنسب تتراوح بين 40 إلى 70%”، موضحا أن “أضرارا بالغة لحقت بالمرافق الاجتماعية والصحية وكذلك بقطاعي الصناعة والزراعة”.

وأوضح ميزينتسيف أن لدى “روسيا خططا شاملة وطويلة الأمد لحل المسائل المعقدة التي أفرزتها سنوات النزاع المسلح”، مشيراً إلى أن “هناك خبرات وتراكمات تبلورت في هذا المجال وأكبر مثال على ذلك الأنشطة التي يقوم بها مركز المصالحة الروسي الذي يتخذ من قاعدة “حميميم” مقراً له”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى