سياسة

“سوريا الديمقراطية” يعلن بأنه سيفتتح مكاتب له في دمشق وحمص وحماة واللاذقية .. والعصافير تزقزق

أعلن مجلس “سوريا الديمقراطية” بأنه سيفتتح مكاتب لمؤسساته في كل من محافظات دمشق وحمص وحماة واللاذقية، وذلك في إطار المساعي لإيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال مجلس سوريا الديمقراطية أن “المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب لمؤسساتهم في دمشق وباقي المدن السورية، وسيمارسون عملهم من خلالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يندرج في إطار إيجاد حلّ ديمقراطي للأزمة السورية”.

وأضاف المجلس في تصريحات صحفية “التغيير حالياً له جانب إيجابي، فبعض المناطق التي يتم تنظيمها ويتأسس فيها المجلس، يمكننا وضع ثقلنا وتطوير عمل المجالس فيها، أما في المناطق الأخرى، فيمكن أن يصبح المجلس عملياً أكثر، حيث يمكننا تنظيم عمل المجلس في مناطق عديدة من سوريا بدءاً من دمشق ”

وصولا إلى “اللاذقية، فضلاً عن حمص وحماة، ومن جهة أخرى، فهناك مفاوضات ومساعٍ دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس”.

في حين استمر اللقاء ”الحوار السوري- السوري لقاء وبناء” لليوم الثاني على التوالي في قاعة الاجتماعات بمقر مجلس “سوريا الديمقراطية” في عين عيسى بريف الرقة.

الملتقى الذي تشارك فيه شخصيات مستقلة وممثلون عن الأحزاب السياسية ومعارضة الداخل السوري ”إدلب ،درعا، حمص، دمشق” وانتهت أعمال اليوم الأول بمناقشة الجذر التاريخي والأزمة السورية ،بالإضافة للنظام السياسي في سوريا من قبل أحمد أعرج، فرهاد حمو، سهير سرميني، لينا بركات، يوسف خلوي، إبراهيم القفطان ، هيثم عيسى.

وأكدوا من خلال كلماتهم بحسب وكالة ” هاوار ” أنّ ” سوريا تستطيع أن تخرج من أزمتها إلى حالة الديمقراطية مطبقة عملياً وليس نظرياً من خلال صياغة عقد اجتماعي عصري عبر التوافق بين القوى الوطنية بمشاركة ممثلين عن جميع الشرائح المجتمعية في سوريا ”

وأضافوا “من خلال وضع الأسس لعملية الانتقال السياسي الحقيقي من خلال الدعوة لمؤتمر وطني سوري مفتوح بدون أي شرط وتهيئة الأرضية الملائمة لانعقاد هذا المؤتمر”.

وتابعوا: “بالإضافة إلى تأمين شروط الحوار في حرية التعبير، وإعادة الثقة وتهيئة الظروف لمؤتمر الحوار الوطني، وإيجاد صيغة وطنية توافقية تخرج بورقة عمل ومشروع لما يمكن تسميته ”باللامركزية الديمقراطية”.
.
ولم تغب الأحداث التي تشهدها الساحة السورية من منصة الملتقى ، والذي أكد المجتمعون فيه على أنهم متمسكون بالمطالبات العديدة الموجهة إلى الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل السريع من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية عبر توافقات دولية وإطلاق حوار وطني سوري سوري من دون شروط مسبقة وبمشاركة كافة المكونات.
.
ولفتوا إلى أنّ “المصالح الدولية والإقليمية هي التي حالت دون إيجاد حل للأزمة السورية ، فالعمل الجدي يكون بالمشاركة في بناء الدستور الديمقراطي وجوهره بوجود حقوق كافة المكونات في المشاركة بإدارة شؤون سوريا بما ينسجم مع طموحات وأهداف الشعب السوري بكل مكوناته”.

ودعوا في ختام فعاليات اليوم الأول لضرورة نيل المرأة كامل حقوقها ، والمشاركة في التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في كيفية التوعية بالإضافة لمشاركتها في وضع الدستور الجديد لسوريا .

يذكر أن مجلس “سوريا الديمقراطية ” الذي تعتبر قوات “قسد” جناحه العسكري بدأ في الفترة الماضية بإرسال عدد كبير من الرسائل لجميع الاطراف خصوصاً الدولة السورية يبين فيه استعداده للتفاوض المباشر دون شروط مسبقة.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى