موجوعين

مربو دودة القز في طرطوس يشتكون: زراعة طرطوس رفضت شراء محصولنا بعد جملة من الوعود

اشتكى عدد من مربي دودة القز في مدينة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، عدم التزام مديرية زراعة طرطوس ومركز حرير”حاموش رسلان” في مدينة الدريكيش شراء محصولهم، رغم الوعود بشرائه منذ بداية العام.

وقال المزارع حازم حسن سليم من مدينة الدريكيش لتلفزيون الخبر إنه “بعد إصابتي وخروجي من الخدمة العسكرية بدأت بتربية دودة القز على أمل أن تقوم مديرية الزراعة بشراء محصولي حسب الوعود التي قطعتها على المزارعين”.

وأوضح المزارع حازم “إلا أننا وبعد عناء طويل، عندما أصبح محصولنا جاهز رفض مركز حرير “حاموش رسلان” شراء المحصول بحجة أن مديرية الزراعة لم تعد الفلاحين بشيء”.

وتابع المزارع حازم “تربية دودة القز ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى اهتمام ورعاية على مدار اليوم، وبعد رفض مركز الحرير شراء المحصول، حاولنا أن نبيعه وإلا ستموت دودة القز أو ستتحول إلى فراشة، وعرض علينا بعض التجار شراءه بمبلغ 500 ليرة للكيلو وهذا مبلغ زهيد جداً”.

وأضاف المشتكي “لم يعد أمامنا شي لنفعله، قمنا بتخّنيق الدودة كي لا تتحول إلى فراشة ريثما نجد من يشتري محصولنا الذي ظننا أنه مدعوم من مديرية الزراعة، وستقوم بشرائه، تشجيعاً لاعادة تربية دودة القز التي تنتج الحرير”

وتواصل تلفزيون الخبر مع مدير زراعة طرطوس المهندس تيسير بلال إلا أنه رفض بشكل قاطع التصريح أو تقديم تفاصيل .

و تعتبر محافظة طرطوس الأولى على مستوى القطر في مجال تربية دودة الحرير، حيث تتركز التربية في مناطق الدريكيش- صافيتا – الشيخ بدر – بانياس، أما الآن اقتصرت التربية على بعض القرى في المناطق المذكورة.

و استمر تراجع إنتاج الحرير بشكل متزايد، بعد أن كانت سوريا في السنوات الماضية تحتل المرتبة الخامسة بين دول العالم المنتجة للحرير.

ودوة القز هي يرقة من أنواع مختلفة من فراشات الحرير، وسُمّيت بهذا الاسم لأنّها تبني حول نفسها شرنقة من الخيوط الحريرية التي يمكن استخدامها لإنتاج الحرير الطبيعيّ.

سها كامل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى