موجوعين

وفاة شاب سوري بريف إدلب نتيجة إطلاق حرس حدود الاحتلال التركي النار عليه أثناء عمله بالزراعة

توفي الشاب السوري “سمير قسوم” البالغ من العمر 17 عاماً، نتيجة تعمد حرس الحدود التابع للاحتلال التركي إطلاق النار عليه أثناء عمله في الزراعة في قرية الناصرة بريف إدلب.

ونشرت مصادر إعلامية “معارضة” أن “الشاب توفي فوراً بسبب إطلاق الرصاص عليه في الرأس، أثناء عمله في الأرض الزراعية القريبة من الحدود التركية”.

ونقلت المصادر عن قريب الشاب أنه “ينحدر من قرية الجانودية، ويسكن مع عائلته في قرية الناصرة، وعمل كسائق جرار زراعي في الفلاحة ونقل المحاصيل”.

وأكد قريب الشاب أن “أحد الجنود الأتراك أطلق رصاصة على رأسه، علماً أنه كان يعمل بشكل طبيعي في الأرض”.

وقال قريب الشاب أن “الجندرمة التركية تتقصد ترهيب السوريين على الحدود وتستهدفهم بشكل مباشر في أماكن قاتلة”.

وأضاف: “تركيا تتعامل مع السوريين بعكس الشعارات التي ترفعها، وهو ما يدفع السوريون ثمنه كل يوم إن كان على الحدود السورية أو داخل الأراضي التركية”.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل وأصيب العديد من المدنيين السوريين برصاص الاحتلال التركي الذي يدعي أنه يحمي حدوده، التي استباحها، ويمنع المدنيين من العبور بشكل غير شرعي.

وكانت منظمة حقوق الانسان اتهمت حرس الحدود عدة مرات أنه يتعمد إطلاق النار على السوريين وضربهم عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير منهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى