سياسة

انتفاضة منبج تتواصل و”قسد” ترد بحملة اعتقالات

ما زال أهالي منبج يواصلون انتفاضتهم في وجه قوات “قسد” الكردية، التي تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف شباب منيج، وسط إضراب عام تشهده أسواق المدينة.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “قوات “قسد” بدأت حملة اعتقالات واسعة استهدفت شبانًا في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ضمن سياسية التجنيد الإجباري في صفوفها”.

وأكدت عدة مصادر اعلامية “معارضة” أن “حملة الاعتقالات الجديدة بدأت صباح يوم الاثنين في أحياء منبج المدينة والقرى المحيطة بها في الريف”.

وأوضح ناشطون أن “حملة الاعتقالات بحث شبان منبج بدأت منذ حوالي الـ 5 أيام، عن طريق حواجز طيارة لـ “قسد” وسط المدينة، وصولًا إلى الريف”.

وكانت أسواق المدينة شهدت، منذ يوم الأحد، إضرابًا في المحلات التجارية، احتجاجًا على عمليات الاعتقال والتجنيد الإجباري.

وأشار ناشطون من داخل المدينة إلى أن “قوات “قسد” أطلقت النار على المحلات التجارية التي استجابت للإضراب، إضافة لحملة اعتقالات طالت العديد من المشاركين فيه”.

وبين الناشطون أن “إجراءات “قسد” لا تقتصر على التجنيد، بل انسحبت إلى فرض الضرائب على المواد الغذائية والبضائع الداخلة إلى المدينة، واعتقال المدنيين بناءً على تقارير غير صحيحة ودون أي دلائل”.

وكانت “الإدارة الذاتية الكردية” نشرت، في 24 من نيسان الماضي، بيانًا دعت فيه جميع المكلفين المقيدين في مدينة منبج وريفها والمقيمين فيها منذ 2012 إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية، وحددت مهلة لتنفيذ الأمر حتى مطلع أيار الحالي.

وقالت إن البيان يعتبر بلاغًا شخصيًا لكل المكلفين، وأي تأخير عن المدة المحددة فيه يعرض الشاب للسوق المباشر، مضيفة أن “أي مكلف لم يحصل على دفتر خدمة “الدفاع الذاتي” يعتبر متخلفًا ومعرضًا للغرامة المالية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى