تعليم

معيدو جامعة الفرات يشتكون من رفض أسمائهم في منحة الدراسة الروسية

اشتكى عدد من المعيدين والخريجين الأوائل من الذين يتابعون دراستهم العليا في جامعة الفرات من أبناء محافظات الحسكة ودير الزور و الرقة، الدكتوراه مرورا بالماجستير، عبر تلفزيون الخبر من رفض أسمائهم جميعا من منحة الإيفاد الخارجي إلى روسيا التي أعلنت عنه وزارة التعليم العالي مؤخراً.

وأوضح المشتكون أنه “منذ فترة تم الإعلان عن المنحة الروسية و طلب من رؤساء جامعاتنا ترشيح المعيدون لهذه المنحة، وتم ترشيحنا من قبل رؤساء جامعاتنا مرفقة بورقة تتضمن عدم توفر اختصاصنا داخليا لنتمكن من متابعة دراستنا خارجيا وتم تقديم أوراقنا و طلبات الترشيح لوزارة التعليم العالي بدمشق”.

وتابع المشتكون “شعرنا بالصدمة بعد الإعلان عن أسماء المقبولين لهذه المنحة علما أن المسؤول عن تحديد الأسماء وفق معايير “معينة” التي نجهل مصداقيتها من قبل وزارة التعليم العالي لم يحدد هذه المعايير التي تم الاستناد إليها في الاختيار”.

وأشار المشتكون إلى أنه “تم رفض 50 معيدا من إجمالي 80 معيدا من مختلف الجامعات، وكان الكتاب يتضمن الاسم الثلاثي لكل منا فقط، دون أي تفصيل آخر”.

وأضاف المشتكون “واختتم الكتاب بجملة مستهترة بأحلامنا التي بنيناها على مدار سنتين من الانتظار وسنوات من التعب على أمل متابعة دراستنا وكسب كفاءات علمية من الخارج وهي “يوفد المعيدون إيفاداً داخليا لمرحلة الماجستير لتوفر الاختصاص داخليا و يمنع ترشيحهم على أي منح خارجية أخرى و على مسؤوليتكم”.

ولفت المشتكون إلى أنه “في المنحة السابقة الإيرانية تقدم بعض المعيدون للمنحة الإيرانية، وتم رفضهم لنفس السبب، ولكن بمحض الصدفة نتفاجأ بوجود أسمائهم من بين المقبولين في المنحة الروسية، السؤال الذي يطرح نفسه كيف يوفد إذا كان اختصاصه متوفر؟ أيتغير القانون بين ليلة و ضحاها؟ و يطبق على فرد بعينه دون الآخر؟”.

وبين المشتكون أن “زجنا في بوتقة الإيفاد الداخلي “جهنم” والتي يستحيل متابعة دراستنا لعدم توفر التجهيزات والمعدات والإمكانيات التطبيقية اللازمة بظل الظروف التي تتعرض لها البلد، ونحن المعيدون نتقدم بهذه الشكوى إلى كل من يهمه أمر البلد”.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى